يصدر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" قراره بشأن البلد الفائزة بحق استضافة كأس الأمم الأفريقية، المقررة يونيو المقبل، بعد قليل، بعد سحب الكاف حق تنظيم كأس الأمم من الكاميرون، بسبب عدم الجاهزية، ولأسباب أمنية، وتتنافس مصر مع جنوب أفريقيا لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2019.
وكان آخر ظهور لبطولة كأس الأمم الأفريقية بمصر بنسخة 2006 حينما انطلقت البطولة بمشاركة 16 منتخبا، وزعت على أربع مجموعات، اثنتين منها على استادات العاصمة، والثالثة بالإسكندرية، والرابع ببورسعيد والإسماعيلية، ووقعت مصر فى المجموعة الأولى مع كوت ديفوار "أحد الفرق المتأهلة لكأس العالم على حساب المنتخب المصرى"، والمغرب "العقدة الآلية للفراعنة"، وليبيا التى خسر منها المنتخب المصرى فى التصفيات كأس العالم".
فى افتتاح البطولة "20 يناير 2006" اكتسح المنتخب المصرى شقيقه الليبى بثلاثية نظيفة، نال ميدو شرف تسجيل الهدف بعد "17" دقيقة فقط من ضربة حرة، ولم يحتاج الفراعنة سوى خمسة دقائق أخرى حتى سجل محمد أبوتريكة الهدف الثانى، وقبل النهاية بـ"12" دقيقة سجل احمد حسن الهدف الثالث، وفى اليوم التالى فاز المنتخب الإيفوارى على المنتخب المغربى بهدف دون رد.
وفى الجولة الثانية "24 يناير2006" فشل المنتخب المصرى من فك عقدة المغاربة ووقع فى فخ التعادل السلبى، وفى نفس اليوم تأهل المنتخب الإيفوارى بعد فوز صعب على ليبيا بهدفين مقابل هدف.
وأصبح المنتخب المصرى فى حاجة لنقطة واحدة للتأهل لكنه لم يكتف بها وثأر من أفيال كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف تقدم متعب مبكرا للفراعنة، وتعادل أرونة قبل نهاية الشوط الاول ، وفى الشوط الثانى أضاف ابوتريكة و متعب هدفين أخرين فى شباك الحارس البديل ، بينما فشل المنخب المغربى فى تسجيل أى هدف للمباراة الثالثة و سقط فى فخ التعادل السلبى مع ليبيا .
ليتصدر المنتخب المصرى مجموعته برصيد "7" نقاط بفارق نقطة عن كوت ديفوار ،وودع المغرب و ليبيا البطولة .
وفى ربع النهائى "3 فبراير 2006"، ثأر الفراعنة من زئير " الكونغو الديمقراطية " بعد "32" عاما وهزمها برباعية مقابل هدف ، سجل أحمد حسن هدفين أولهما من ضربة جزاء فى الشوط الاول ، والثانى قبل النهاية بدقيقة من ضربة حرة من الجانب الايسر دخلت الشباك دون اى يلمسها احد ، وسجل حسام حسن هدفا تاريخيا قبل نهاية الشوط الاول بدقائق جعله أكبر لاعب يسجل فى تاريخ الكان ، و أضاف عماد متعب الهدف الثالث فى الشوط الثانى ، بينما سجل للكونغو الديمقراطية عبد الظاهر السقا مدافع المصرى فى مرماه عن طريق الخطا .
ليصعد المنتخب المصرى لمواجهة السنغال فى نصف النهائى "7 فبراير 2006" وكان السنغال قد تخطى غينيا "3/2" ، و نجح عمرو زكى من خطف بطاقة التأهل بعد نزوله بدقيقة بعد واقعة " ميدو والمعلم الشهيرة" و كان المنتخب المصرى قد تقدم عن طريق ضربة جزاء سجلها أحمد حسن فى الشوط الاول ، و تعادل نيانج فى الشوط الثانى .
ليتقابل المنتخب المصرى من جديد مع نظيره الايفوارى فى نهائى البطولة "10 فبراير 2006" وسط أكثر من "80" ألف متفرج يتقدمهم الرئيس حسنى مبارك ، أنتهى وقتها ألاصلى و ألاضافى بالتعادل السلبى ،أهدر من خلالها أحمد حسن ضربة جزاء أحتسبها التونسى مراد الدعمى ـ لتبتسم ضربات المعاناة الترجيحية للفراعنة مجددا بعد عشرون عام بعد أن تصدى عصام الحضرى لركلتى جزاء ليفوز الفراعنة باللقب الخامس ببركة دعاء المصريين "4/3"