عادة ما ترتبط المشاكل فى الأهلى باسم قائد الفريق حسام غالي، الذى دخل فى مشادات مع عدد ليس بالقليل من زملائه فى صفوف الفريق الأحمر، ورغم أن مستوى غالى لا يختلف عليه اثنين إلا أن عصبيته الزائدة باتت غير مبررة وقد تؤثر بالسلب على مشوار فريقه.
الوجه السيئ للغيرة والروح التى يمتاز بها حسام غالى هى أن تدفعه هذه الغيرة الى الدخول فى أزمات مع زملائه، لأن عواقبها ستكون وخيمة، وهناك العديد من الوقائع التى افتعلها الكابيتانو مع زملائه.
اختلق غالى أزمة مع زميله شريف عبد الفضيل مدافع الأهلى، بعد تدخل قوى من جانب الأخير معه فى إحدى الكرات خلال مران الأهلي، ووجه لاعب وسط الأهلى السباب ضد المدافع، وكادت الأمور تتطور إلى الاشتباك بالأيدى لولا تدخل اللاعبين والجهاز الفنى.
كما وقع محمود حسن تريزيجيه عب أندرلخت البلجيكى الحالى والأهلى السابق، ضحية لعصبية حسام غالى خلال أحداث مباراة الأهلى ونكانا ريد ديفلز الزامبى فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية العام الماضى.
اشتبك قائد الأهلى مع اللاعب الشاب عقب المباراة، بسبب عدم انصياع الأخير لتعليماته قبل أن يتدخل وائل جمعة مدير الكرة وينهى الأزمة سريعا.
الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد أثار قائد الأهلي، بل وقع خلافا جديدا بين غالى وبين سعد سمير مدافع الفريق الأحمر وقت وجود الإسبانى جاريدو على رأس القيادة الفنية، حيث اشتبك معه بسبب أنانية الأخير فى تمرير إحدى الكرات، والغريب فى الأمر أن المدرب الإسبانى تجاهل هذا الاشتباك.
دخل غالى فى أزمة مع وائل جمعة مدافع الأهلى السابق ومدير الكرة السابق بالفريق، كانت بمثابة الرياح التى عصفت بما تبقى من استقرار للقلعة الحمراء وتسبب هذا الخلاف فى استقالة جمعة.
افتعل غالى، الأزمة بعد وجّه السباب ضد شريف حازم ومؤمن زكريا عقب أحداث الشوط الأول من مباراة إنبى الأخيرة بالدورى فى الموسم الماضى، قبل أن يعترض جمعة على أسلوب قائد الفريق الأمر الذى أدى إلى تطور الأزمة إلى اشتباك بين اللاعب ومدير الكرة.
مسلسل الأزمات وصل إلى أن قام حسام غالى بالدخول فى مشادة مع زميله وليد سليمان فى مران اليوم الجمعة قبل مواجهة الإنتاج الحربى بعد غد الأحد فى الأسبوع الثانى عشر للدورى.