تحدٍ جديد يواجه التونسى نصر الدين نابى فى قيادته الفنية للإسماعيلى، كونه أول مدرب تونسى يعمل فى الدورى المصرى، بخلاف حالة عدم الاستقرار التى عصفت بأركان قلعة الدراويش بعد أزمة أحمد حسام ميدو مع حسنى عبد ربه، والتى تسببت فى استقالة ميدو من القيادة الفنية قبل أن يأتى نابى بدلاً منه.
هناك العديد من المشاكل التى ستواجه نابى فى مشواره الفنى مع الذئاب، والتى يحتاج للتغلب عليها حتى ينجح فى مشواره التدريبى بالدورى المصرى، وهى ما سنبرزها فى السطور التالية.
الصفقات الجديدة:
يعانى الإسماعيلى نقصًا فى صفوفه خاصة مركزى الدفاع والوسط، ويبحث التعاقد مع 4 لاعبين لتدعيم صفوفه فى الانتقالات الشتوية يناير الجارى، فى ظل النقص العددى فى الخط الخلفى.
نفوذ القائد:
هناك اختبار قوى أمام نابى بالتعامل مع حسنى عبد ربه قائد الدراويش، الذى يستغل نفوذه داخل النادى وشعبيته فى فرض كلمته على المدربين، بعدما كان سببًا مباشرًا فى رحيل أحمد حسام ميدو عن القيادة الفنية.
الأزمة المالية:
عدم وجود مبالغ مالية فى خزينة الإسماعيلى سيحرمه من التعاقد مع لاعبين مميزين، فى ظل ندرة الموارد المادية واعتماد الإدارة بشكل مباشر على المبالغ التى تصل من عقد الرعاية والبث والفضائى، والمستحقات القادمة من بيع لاعبيه مثل مستحقات بيع عمرو السولية للشعب الإماراتى وجون أنطوى للشباب السعودى.
استعجال الجماهير:
جماهير الإسماعيلى تأمل أن تظهر بصمة نابى مع الدراويش سريعًا، لأنها لا تصبر على تدهور النتائج كثيرًا، وتصب غضبها على الإدارة وعلى الجهاز الفنى، لاسيما أن الفريق أخفق فى السنوات الماضية، والجماهير ليست قادرة على تقبل إخفاقات جديدة فى الموسم الجارى.