تترقب الجماهير المصرية ما ستسفر عليه نتيجة مباراة المنتخب الوطنى أمام نيجيريا مساء اليوم ضمن الجولة الرابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، لأنها ستحسم بشكل كبير مصير الفراعنة من الصعود للبطولة المفضلة أو استمرار الغياب للمرة الرابعة على التوالى.
الجيل الحالى والذى يتزعمه محمد صلاح ينتظره عمل شاق من أجل إسعاد الجماهير ووضع حدا للإخفاق والغياب عن المونديال القارى، الذى حققت مصر فى آخر ثلاث نسخ شاركت فيهم بالبطولة المفضلة للجماهير المصرية، وإسعاد الجماهير المصرية الغاضبة من تدهور أوضاع الفراعنة وتراجع مستواهم عما كان عليه الحال فى عهد الجيل الذهبى الذي حقق الثلاث بطولات أمم إفريقية متتالية.
جيل محمد صلاح مطالب بالاقتداء بأبناء الجيل الذهبى والسير على خطاهم من اجل مواصلة النجاحات المصرية على المستوى القارى، وإعادة الكرة المصرية إلى وضعها الطبيعى فى صدارة بلدان القارة السمراء، وهو ما يحتم على الجيل الحالى أن يبذل أقصى ما فى وسعه لتحقيق الهدف المنشود.
فى خطوة مهمة أقدم أحمد حسن مدير المنتخب السابق على موقف طيب بعدما زار لاعبى المنتخب فى معسكرهم ببرج العرب من أجل تحفيزهم والشد من أزرهم ومطالبتهم بتحقيق الفوز والعودة للمشاركة فى بطولة الأمم، ووجه العميد دعوة إلى أبناء الجيل الذهبى لمؤازرة الفراعنة والشد من أزرهم قبل مواجهة الليلة الحاسمة.
دعوة الصقر لاقت قبولا واسعا بين نجوم الكرة السابقين وبناء الجيل الذهبى، وأبدوا استعدادهم فى دعم الفراعنة من أجل الانتفاض على نسور نيجيريا وخطف بطاقة التأهل لأمم أفريقيا القادمة بالجابون.
أبناء الجيل الحالى عليهم توخى الحذر والسير على نهج الجيل الذهبى الذى تميز بالروح العالية والعزيمة والإصرار على الفوز وتحدى الصعاب وعدم التخوف من المنافسين، ووضع هدف وهو أن البطل لا يهاب المنافسين، وعليه المقاتلة من أجل هدفه.
وجود تقارب بين أبناء الجيل الذهبى والجيل الحالى من شأنه أن يعود بالنفع على الكرة المصرية، وتكون فرصة لزيادة ثقل للاعبين وإكسابهم خبرات كثيرة وزيادة الثقة المهزوزة فى أنفسهم، خاصة بع سلسلة الإخفاقات التى حدثت بعد حالة الإحلال والتجديد بصفوف المنتخب.
اللاعبون مطالبون بتوحيد الهدف والسعى قدما نحو إسعاد الجماهير، لأن مشوار المائة ميل يبدأ بخطوة وهى تخطى عقبة نيجيريا واستعادة ثقتهم فى أنفسهم.