عمر الأيوبى
ضاق فارق النقاط بين الاهلى والزمالك على قمة الدورى إلى نقطتين فقط ، وبدا القلق يتسرب إلى نفوس الجمهور الابيض بعدما اهدر فريقه فارق الـ 12 نقطة .
التوتر الذى أصاب الجمهور الابيض من أقتراب الاهلى وتهديد ضياع الفوز بدرع الدورى له مبررات مهمة ، أبرزها التاريخ ينحاز للاحمر عند تكرر هذا السيناريو الدرامى عدة مرات ، حيث كان يتفوق الزمالك بفارق كبير من النقاط فى البداية ولكن الاهلى ينتفض و يقلص الفارق فى نفس الوقت يرتبك الابيض ، و يستيقظ الجميع فى المحطة الأخيرة على فوز الأحمر بالدورى .
رغم حالة التفاؤل التى تسيطر على الاهلاوية بتكرار السيناريوهات التاريخية وحصد الدورى ، لكن يجب أن يتذكر الجميع ان فريق الزمالك هذه المرة مختلف لانه يتمتع بوجود تشكيلة كبيرة من المواهب فى كل الخطوط وإدارته هذه المرة تتمتع بالثبات وعدم اتخاذ قرارات انفعالية مثل الماضى بدليل عدم رضوخ رئيس القلعة البيضاء للضغوط الجماهيرية والاعلامية و عدم اتخاذه اى قرارات ضد الفريق والجهاز الفنى عند تعثراته فى البطولة العربية والأفريقية مؤخرا وكمان مباراة المقاولون الأخيرة وعلى العكس دعمهم ووجه انتقاداته للتحكيم وهذا أراه فارقا فى مشوار الزمالك ويمنح الفريق الابيض أفضلية فى الحفاظ على الفارق .
وخلاصة الكلام مباراة القمة التى ستجمع الفريقين يوم 30 مارس المقبل سيكون لها دور كبير فى تحديد واجهة درع الدورى المثير بين الجزيرة وميت عقبة .