يدخل فريق الإسماعيلى، مع دقات الخامسة مساء اليوم الأحد، اختبارا صعبا عندما يواجه الاتحاد السكندرى بدور الثمانية لبطولة كأس مصر على استاد الجيش بالسويس فى صراع الفريقين لإزاحة كل منهما من طريق الأخر للعبور لدور الأربعة ومن ثم حصد اللقب .
ويرتبط الدراويش وزعيم الثغر بمواجهات ممتعة فى بطولة كأس مصر، وأبرزها المباراة التى جمعتهما فى 7 مايو 1973 للمرة الثانية فى دور الثمانية لكأس مصر، بعدما انتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبى حسب نظام البطولة بلعب مباراة ثانية فى أرض المنافس وأقيمت المباراة فى الإسكندرية وانتهت أيضاً بالتعادل السلبى وتم اللجوء إلى وقت إضافى لمدة نصف ساعة على شوطين، وكانت من أروع المباريات من حيث التنافس بين الفريقين وطبقت قاعدة الضربات الجزاء الترجيحية لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية.
وطبق الحكم أحمد محرم ضربات الجزاء الترجيحية، وتقدم الراحل شحتة ليسدد الكرة بقدمه اليمنى يضع الكرة فى مرمى حارس الإسماعيلى إبراهيم خليفة، ويسدد أبو أمين لاعب المنتخب كرة ضعيفة فى الزاوية اليمنى فلا يجد الحارس حسن عرابى مشكلة فى الإمساك بها .
وتقدم فكرى مرسى لاعب الاتحاد ليسدد إلى خارج المرمى ثم أهدر محمد طه لاعب الإسماعيلى بعدما سدد فى الزاوية اليسرى وينجح حسن عرابى فى الإمساك بها، ثم ينجح الجارم فى إحراز ركلة فى الزاوية اليمنى لإبراهيم خليفة .
وفشل هندى لاعب الإسماعيلى فى خداع حسن عرابى الذى طار ببراعة إلى الزاوية اليمنى لينقذ ركلة أخرى وسجل أحمد خليل الهدف الثالث من الضربة الرابعة فى الزاوية اليسرى، قبل أن يخفق إسماعيل حفنى فى ضربة الجزاء الرابعة ويسجل رزق نصار الهدف الرابع للاتحاد السكندرى.
وجاء الدور على سيد عبد الرازق قائد الإسماعيلى فى تلك الفترة لتسجيل هدف لكن عرابى أنقذ الكرة من الزاوية اليسرى، وتنتهى المباراة بفوز الاتحاد السكندرى 4-0 ويدخل الحارس عرابى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تصديه لخمس ركلات جزاء.