يوم بعد يوم يزيد يقينى أن الكرة المصرية رغم وجودها فى منتصف نفق " معتم " مش مظلم ستخرج من الطرف الأخر سريعأ .. وغصب عمن دفعها فى هذا الأتجاه بنيه أن تقف فى منتصف الطريق .. فلا هى تعبر النفق ، ولا يظهر أنها عالقه تمامأ فى رمال متحركه !؟
شاهدوا .. كيف يمكن لمن يتحدث عن ضروره أنطلاق الكره كصناعه ، يكون ردهم أحنا جايين .. بس أنتظرونا !
كالعاده يطول الانتظار .. وتكون الاجابات ، عندنا مباريات عظيمه .. طيب وبعدين !؟
تسير الحياة كل يوم .. بعد يوم .. لكن ، لا نجد مردود .. لا نظام ولا أنتظام !
حتى السؤال محروم منه !؟
أى والله كده !
نقول .. عايزين نعرف جدول منتظم ..يقولك : " فيه فريق بيلعب نهائى أفريقيا " .. تصدقوا ، كأن الزمالك وقع عليه الأختيار فجأه !
نقول .. حابين نكون فى مصاف الدوريات التى تكسب فلوس .. وفلوس معروفه .. يقولك :" الاهم الناس تكون مبسوطه " !
يعنى أيه مبسوطه !؟
هل المقصود أن تنبسط كمصرى أن كورة القدم دخلت مصر .. مش عارف والله !؟
على فكره .. الليله ختام الدورى السعودى .. شوف حضرتك وحضرتك .. وكل مصرى ومصريه من شلاتين لمطروح العالميه .. أزى حاله نهاية الدورى !
ملعب .. يعج بكل الوان الطيف من بهجه الكره وخلافه .
ملعب .. منور بكل وسائل الحداثه .. ونظام صارم ، وشاشات تضع الاعداد .. بتذاكر أو بدعوات يا بهوات !
أما عن نهائيات دوريات أوروبا فى أنجلترا والمانيا وغيرهما فحدث ولا حرج .. ولكن !؟
ليه .. ولكن !؟
قبل ما يقال أنهم يملكون ملاعب.. ياللا بينا نلحق ونسكت الجميع لأننا نملك ملاعب = ويمبلى وغيره !!
تصوروا.. أن أرينا برلين هو النسخة التوأم لاستاد القاهرة.. أيوه "التوأم" نفس المهندس.. نفس التصميم.. ده أولاً!!
ثانياً.. لما صلاح أنهى الدورى وفى آخر مباراة.. لم نر أى بنى آدم يجرى ليتصور خلف "مكه" صلاح.. ولم نرى إلا عدة أفراد لا يزيدوا عن الـ"4" كلهم عاملين –"الكرة"-، أظن ده لو فى مصر كان فى الملعب ألف قول ألفين!!
صدقونى.. إرادة الدولة ستكون حاسمة.. فبعد أمم أفريقيا 2019.. سيصبح لدينا 3 ويمبلى على الأقل.. و1 ارينا برلين وكامب نو.. وكده.. غصب عن المتطوعون والمتنطعون!
إرادة الدولة فى صناعة محترفة محترمة هى الحل.. والحل فى الطريق.. مفهوووم؟!