لم يهدأ أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، إلا بعد تنفيذ مخططه استمراره فى عضوية مجلس الجبلاية من خلال الدعوة لجمعية عمومية طارئة لحذف بند الـ8 سنوات منها، وهو البند الذى كان سيحرمه من الترشح فى الانتخابات المقبلة، حيث تعتبر هذه الدورة هى الثانية له.
ورغم اعتراض معظم أعضاء مجلس الجبلاية على عقد الجمعية العمومية الطارئة قبل بطولة أمم افريقيا، حتى يتفرغ المجلس للتنظيم الخاص بها، فإن مجاهد مارس ضغوطا كبيرة لإقناع هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية لعقد الجمعية العمومية الطارئة فى موعدها فى فبراير الماضى.
أحمد مجاهد رفض جميع مقترحات أندية الجمعية العمومية المتعلقة باللائحة، ومنها زيادة الدعم المخصص لها ومنع أعضاء المجلس من رئاسة لجان الجبلاية وغيرها من المقترحات، وأصر على مناقشة بند وحيد فى الجمعية العمومية الطارئة وهو بند الـ8 سنوات، وكأن هذا البند هو العيب الوحيد فى اللائحة والذى يحتاج إلى تعديل بشكل فورى.