لا أحد يختلف على نجومية وتاريخ حسام حسن كأحد أبرز اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية، ولكن ما يحدث منه خلال إدارته للمباريات لا يتناسب مع تاريخ العميد الذى يحتاج لضبط النفس مهما كانت أحداث المباراة، لأنه قدوة للاعبين والمدربين وللشباب الذى يتابع اللقاءات لتصبح عصبية حسام حسن كمدرب خطرا على الكرة المصرية.
حسام حسن وشقيقه إبراهيم مازال يعانيان من نظرية المؤامرة والإحساس بالظلم، وأنهما يتعرضان لحرب لإسقاطهما بسبب ما يحققانه من نجاحات وهو ما جعلهما يفسران أى خطأ مقصود أو غير مقصود بأنه جاء عن عمد لمحاربتهما وهو أمر غريب يؤثر على إدارتهما للمباريات، فحسام حسن كيف يفكر فى المباراة المقبلة وهو لديه هذا الإحساس بأن هناك من يحاول إسقاطه عن عمد أى أنه يظلمه بقرارات فردية أو جماعية بل ويؤكد فى تصريحاته اقتراب المصرى من المركز الثانى جعل هناك قلق لدى البعض من أنه قد ينافس على اللقب، فكانت هناك مؤامرة لتعطيله أمر غريب أن يصل التفكير إلى هذا الأمر، وهو ما قد يصل للاعبى المصرى الذين سيتأثر أداؤهم فى الملعب.
أداء المصرى تراجع فى المرحلة الأخيرة وليس كما كان فى بداية الدورى، وهو ما لم يعترف به المدير الفنى للفريق البورسعيدى، خاصة أن هناك بعض اللاعبين يفكرون فى مصيرهم ووقعوا لأندية أخرى مثلما حدث مع أحمد رءوف الذى انتقل لسموحة.
للأسف هناك من انساق وراء حسام حسن وأيده فى عصبيته التى لن تؤثر عليه فقط، بل ستنتقل لبلد مثل بورسعيد التى دائما ما يشعر نجومها بأنهم يتعرضون لاضطهاد كروى، خاصة أن المدير بدأ يلوح بأن المؤامرة انتقلت إلى محاربة المصرى وليس التوأم فقط، وهو ما كان يجب على نجم بحجم حسام حسن أن يشعرهم بالعكس ولا يزيد لديهم هذا الإحساس، لأن الحكام يخطئون مع كل الفرق وليس المصرى فقط وكان عليه تقبل الأمر.