7 أيام تفصلنا عن انطلاق بطولة امم افريقيا 2019 التى تستضيفها مصر خلال الأسبوع المقبل، وبدأ معها الحديث عن الملاعب العملاقة التى تم تجهيزها لاستضافة مباريات الكان، على الرغم من المدة الزمنية القصيرة لتنظيم وتطوير الملاعب لا تتخطى حاجز الـ4 أشهر بعدما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سحب التنظيم من دولة الكاميرون ومنحها إلى مصر بعد فوزها فى التصويت على جنوب أفريقيا بنتيجة 16 / 1 ، وعلى رأس هذه الاستادات العملاقة:
استاد القاهرة
وهو الاستاد المخصص لاستضافة مباريات منتخب مصر وضربة البداية أمام زيمبابوى المقرر لها 21 يونيو الجاري إلى جانب منتخبى الكونغو الديمقراطيةو أوغندا.
يعد استاد القاهرة الدولى أو "استاد الرعب" كما كان يطلق عليه، تم افتتاحه 1960 ويسع لـ75 ألف مشجع، ويستضيف مباريات المجموعة الأولى "مصر والكونغو وأوغنندا وزيمبابوى"، من أكبر الأستادات على مستوي أفريقيا والعالم.
شهد استاد القاهرة تطوير غرف ملابس للفرق التى ستلعب مدعمة بجاكوزى وحمامات على أحدث مستوى عالمى، وتم إنشاء 4 غرف بدلاً من اثنتين، وكل فريق مع غرفة الملابس غرفة أخرى للمدير الفنى للفريق، وهناك منطقتان للإحماء والتسخين للاعبين قبل انطلاق المباريات، بها نجيل طبيعى من نفس نجيلة الملعب الذى تقام عليه المباريات، بخلاف 4 غرف أخرى مخصصة للحكام وأخرى للكشف عن المنشطات وثالثة للأولاد الذين ينزلون مع اللاعبين للملعب، ورابعة للعيادة الطبية، بالإضافة إلى شاشات عملاقة وتغيير أرضية الملاعب.
شهدت أعمال التطوير إصلاح نجيلة أرضية الاستاد بالكامل، وأصبحت مزيجًا بين النجيل الصناعى والطبيعى وهى من نفس نوعية النجيلة بملعب نهائى دورى أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام الإنجليزي.