بتفاصيل متشابة الى درجة التطابق تسير تتابعات صفقتى انتقال محمد عواد ومحمد مجدى أفشه، إلى الزمالك و الأهلى على التوالى ، فكل لاعب يريد فريق بل ووقع له، فى الوقت الذى تتفاوض فيه إدارة ناديه مع الفريق الأخر، فى أطار المزايدة و البيع بأعلى سعر وتحقيق أكبر المكاسب حتى حال المقايضة والأستفادة بضم لاعبين من النادى المشترى، وقد تصل الأمور إذا استمرت على هذا الوضع إلى وقوع الضرر الأكبر على الثنائى عواد وأفشه.
أفشه وقع للأهلى وأعلن رغبته فى اللعب للأهلى، وعواد وقع هو الأخر للزمالك بل وزار النادى بميت عقبة والتقط الصورهناك، موقف كلا اللاعبين إشارة موجهة لإدارة ناديهما الإسماعيلى و بيراميدز برغبتهما فى تحديد وجهتهما المقبلة.
الحقيقة أن صفقة انتقال عواد للزمالك وأفشه إلى الأهلى كانت ستمر وتحسم بشكل أسرع مما هى عليه الأن ، لكن ظهر صراع القطبين فى خطف اللاعب الذى حصل النادى الأخرعلى توقيعه، من باب العناد وليس لاحتياجات فنية ملحة.
وبعد أن وصلت الأمور إلى الصراع والمزايدة ، الأرجح أن تتم الصفقتين فى اتجاهما الصحيح ، حيث سينضم عواد للمالك وأفشة الأهلى ، ولكن بعد أن يكون ناديهما حققا ما أرادا بالوصول إلى أعلى استفادة مادية طالما البضاعة عليها عرض و طلب.
وفى حالة إذا لم يتحقق ذلك، وحدث العكس وباع الإسماعيلى عواد للأهلى وبيراميدز باع أفشة للزمالك، سنكون أمام أزمة قانوينة جديدة ، حال إذا ما قدم النادى الذى حصل فى وقت مضى على توقيع أيا من اللاعبين، شكوى باحقيته فى اللاعب لامتلاكه توقيعه على عقود انضمام، وهى حالات حدثت كثيرا فى الكرة المصرية وانتهت بايقاف اللاعب من 3 ـ 6 شهور وتغريمه ماليا ولنا فى ذلك أمثلة كثيرة اسلام الشاطر، سعيد عبد العزيز، هتنى سعيد وأخرين.