بات واضحا سخونة معركة وكلاء اللاعبين لتسويق النجوم اللذين خلت قوائم الأندية منهم خاصة الزمالك والأهلى بعدما ظهر جليا أن حركة التنقلات للنجوم يخيم عليها بوضوح قلة الطلب على بعض النجوم فى ظل رغبة الكبار فى تجديد الصفوف.
فى ذات السياق بدأ الوكلاء إعادة صياغة طرق العرض كأن يقدم الوكيل النجم وسيرته الذاتية لأحد الناديين الكبار مثلما حدث فى واقعة عرض حمودى ومؤمن زكريا على الزمالكوقبلها على جبر على الأهلى،لعل وعسى أن يفاوض أحد الناديين الوكيل ،أو فى أقل تقدير يأتى ردا يمكن النجم ووكيله من التحكم فى بوصلة القيد وإيجاد مكان فى قوائم الأندية الشعبية أو صاحبة القدرات الشرائية بعد الأهلى والزمالك.
طريقة العرض الجديدة التى ابتكرها بعض الوكلاء تأتى فى الوقت الذى يظهر للرأى العام الكروى أن نجوما بعينها استنفذت مرات الفرص مع الكبار وقد لا يجدو مكانا حتى مع الأندية من سكان المراكز المتقدمة بجدول المسابقات من الرابع إلى الثامن فى أقل تقدير.
فى كل الأحوال .. فإن طريقة العرض التى يظن الوكلاء أنها ابتكار ستتحول إلى استطلاع ذة حدين حال البحث عن مكان لهذا النجم أو ذاك وخاصة من أصحاب الأعمار التى تتعدى الـ28 سنة فهل يفطن النجوم والباحثين لهم عن فرص إلى النيران الصديقة التى يعرضون موكليهم لها بعدما ظهر للكل أن الأندية الكبرى لن تقبل على ابتلاع الطعم.