عصام شلتوت يكتب: رسالة الجماهير للغندور.. مش أى برنيطة تنفع لـ"سوبر مصر".. حكام كبار يابلاش!

هى فرصة منطقية جدًا لإجراء تحسين مطلوب كان وسيظل على رأس قائمة إرادة الدولة المصرية فى كرة القدم، تعبر عن واقع مصر وتؤكد أنها أمن قومى وصناعة بهجة قابلة لاستثمارات بـ المليارات. تلك الفرصة تحتاج من الدولة إلى استقدام طاقم حكام دولى مشهور من الخمس الكبار، يعنى "إنجلترا- إسبانيا - ألمانيا - إيطاليا - فرنسا. ببساطة الوقت يسمح وموقع مصر الجغرافى والكروى يؤكد..فلماذا؟! أيًا من أطقم التحكيم فى هذه البلاد يمكنه أن يحكم مباراة أيام الثلاثاء والأربعاء فى الجولات الأولى لمرحلة المجموعات بدورى أبطال أوروبا.. وسيجد شركة طيران أو أكثر تنقله إلى القاهرة فكل طيران العالم يهبط ويطير يوميًا.. نعم يوميًا. إذن يحضر الطاقم الخميس، ويزور ويتجول ويلعب السوبر بين الأهلى والزمالك الجمعة ببرج العرب ثم يغادر بعد منتصف الليل أو فجرا ليصل أوروبا.. بل يمكنه أن يلعب الأحد.. أى والله كدة؟! ما نطرحة يمثل.. الركن الحقيقي للتطوير الكروى المطلوب لتنقل مصر الى مرحلة الوقوف فى الصف العالمى الحقيقى.. مش كده؟! تخيلو معى أن الطاقم الذى سيحكم السوبر المصرى يقوده الدولى "أرماتوف" الأوزبكستانى.. أه من آسيا كمان؟! طيب تخيلوا طاقم يقوده الإنجليزى مارتن أتكنسون أو موطنه "أنطونى يايلور! ماشى.. ولو من إسبانيا "ماثيولاهوز". أما فى إيطاليا فى الحكام "جانيلون روكى" عن ألمانيا فيلكس برش وهيلعب ليفربول ونابولى بكرة كمان.. عادى جدًا. من فرنسا "رودى بوكيه" وبرضة هيلعب الإنتر وسلافيا براج بكرة برضة كل دى حكام.. وتقولى رومانيا والمجر وأبصر ايه ومادرك إيه يا رجل؟! أه.. لو عايز من سلوفانيا هات "سكومينا دامير" مش مقصرين معاكم! فى أقصى تقدير لو محتاج مجرى هناك "فيكتوركاساى" وله مصرية "زملكا أهلاوية.. أو"أهلاو زملكاوية".. والكل وقتها شاهد تحكيم عالمى بالفعل؟! أعتقد الآن أن الصورة واضحة.. اذا أردت النجاح عليك بالنظر حولك لاستخدام كل أخص عناصر النجاح.. وبالتأكيد التحكيم على رأس قائمة التحول. مادون ذلك.. أو إذا رفعت اللجنة شعار أى حكام أجانب شطار.. ده كلام غير مسئول! طبعًا.. لأن إرادة "الدولة المصرية" فى تطوير شامل كما حدث فى أمم أفريقيا "كان 2019".. وما تم تقديمه من وسائل لوجستيه وخبرات كدة! مصرية وعالمية.. ودعم مالى، لا ينقصه الأيادى قادرة على العناء، لأن الأيادى المرتعشة لا تقوى على النجاح يا سادة. المصريون يا كابتن غندور ينظرون ويأملون فى كلام مختلف يعيد أن الموصلات زحمة والوقت غير كان.. أى والله كده. حقيقى من حقك إخفاء أسماء الطاقم، أو المفاوضات.. ولكن؟! ما ليس حقًا للجنة.. أو قل مرفوض تمام هو استقدام طاقم بـ برنيطة والسلام!!