بدأ، منذ قليل، اجتماع لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم بمقر الكاف بمدينة السادس من أكتوبر لحسم مصير الزمالك من التأهل إلى مرحلة المجموعات بدورى الأبطال بعد أزمة جينيراسيون السنغالى الشهيرة.
وتغيب محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى عن حضور اجتماع اليوم رغم تواجده كعضو بلجنة المسابقات التى يرأسها الكونغولى كونستانت أومارى.
شرارة الأزمة أطلقها الحكم المالى محمدوا كيتا، عندما أعلن فوز الزمالك بنتيجة 3 /0 بعد انسحاب جينيراسيون السنغالى، من إياب دور الـ 32 بدورى أبطال أفريقيا.
ورفض "كاف"، إعلان تأهل الزمالك لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، رغم خسارته أمام الفريق السنغالى فى مباراة الذهاب بنتيجة 2/1، ثم فاز فى لقاء العودة بنتيجة 3 /0 عقب انسحاب جينيراسيون فوت، ليفوز الأبيض بنتيجة 4/2 بمجموع المباراتين، ، وأصدر بيانا أكد فيه أن لجنة الأندية ستحسم اليوم مصير البطاقة الأخيرة لمرحلة المجموعات التى تضم 16 فريقا سيتم توزيعهم على ٤ مجموعات بالقرعة التى ستجرى غدا بالقاهرة.
وتلقى الزمالك خطابا من "كاف" يؤكد موافقته على تأجيل مباراة جينيراسيون 24 ساعة، وبالفعل توجه الفريق إلى برج العرب فى الموعد الجديد وانتظر لمدة 20 دقيقة بعد موعد ضربة البداية، ثم أعلن حكم المباراة انسحاب بطل السنغال لعدم حضوره إلى أرض الملعب، بعدما تمسك مسئولو الفريق السنغالى بموقفهم بأنهم تواجدوا فى استاد "بتروسبورت"، فى الموعد القديم قبل التعديلات التى أجريت من قبل الاتحاد الأفريقى.
ويستند بطل السنغال على أن نقل المباراة وتأجيلها لا يندرج تحت بند الضرورة القصوى مستشهداً بإقامة مباراة الأهلى وكانو سبورت وإقامة مباريات بالدورى المحلي في الفترة بين 26 -28 سبتمبر فى القاهرة ويطالب بإقصاء الزمالك، أما الأبيض فيملك مستنداً رسمياً به موافقة الاتحاد الأفريقى على تأجيل المباراة وهو ما يعنى انسحاب الفريق السنغالى.
ومن ضمن السيناريوهات المطروحة على مائدة اجتماع لجنة المسابقات اليوم، إعادة المباراة بنفس الظروف على نفس الملعب المحدد سلفاً على أن يضع "الكاف" مكاناً للمتأهل من هذه المباراة أثناء إجرائه لقرعة دور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أفريقيا المحدد لهاً غداً الأربعاء أو إعادتها خارج مصر.