نشب خلاف بين النادى الأهلى واتحاد الكرة عقب قرار الأخير بتأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك، والتى كان مقررا لها اليوم، السبت، لأسباب أمنية، وهو ما دفع القلعة الحمراء لإصدار بيان رسمى للرد على الجبلاية.
س: ما سبب أزمة الأهلى واتحاد الكرة؟
ج: سبب الأزمة هو اقتناع النادى الأهلى بأن اتحاد الكرة له يد فى تأجيل مباراة القمة أمام الزمالك، وهو ما يؤكد اتحاد الكرة عدم صحته وأن التأجيل لأسباب أمنية بحتة.
س: ماذا قال الأهلى فى بيانه؟
ج: أصدر مجلس إدارة النادى الأهلى بيانًا يؤكد فيه احترامه الكامل للرؤية الأمنية الخاصة بمباراة القمة والتى كانت وراء تأجيلها، حسبما أعلن اتحاد كرة القدم، ورفض المجلس فى ذات البيان وبشكل قاطع استغلال هذا التأجيل لعودة العشوائية للمسابقات الكروية، ورفض خوض أى مباراة فى بطولة الدورى قبل أن يلعب الأهلى مباراته مع الزمالك التى تم تأجيلها، وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين فى ظل المشاركات المحلية والأفريقية، وهو ما وضع اتحاد الكرة فى مأزق و تأزم للموقف.
س: ما موقف اتحاد الكرة؟
ج: يجهز مسؤولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة بياناً لإصداره خلال الساعات المقبلة، للرد على بيان النادى الأهلى، ويرغب اتحاد الكرة فى التأكيد أنه غير مسؤول عن تأجيل اللقاء لأنه قرار أمنى يجب احترامه، بجانب التأكيد على أن موافقات الأمن لإقامة المباراة فى أى ملعب مسؤولية الأندية فى المقام الأول، وفقاً للوائح المنظمة للبطولة.
س: ما هى مقترحات حل الأزمة؟
ج: يبحث اتحاد الكرة عن مخرج للأزمة، وهناك اقتراح بخوض مباراة الأهلى والزمالك يوم 28 أكتوبر الجارى باستاد برج العرب بالإسكندرية فى حال فوز الزمالك بمباراته فى دور الـ32 أمام جينيراسون بطل السنغال بالقاهرة فى اللقاء المقرر له 24 أكتوبر الجارى، وسيتم مطالبة الأهلى وقتها بالتراجع عن قراره السابق بلعب مباراة الجونة فى موعدها المحدد، أما فى حال هزيمة الزمالك أمام بطل السنغال سوف يشارك الأبيض فى البطولة الكونفدرالية ويخوض مباراة يوم 28 وبالتالى سيتم تأجيل لقاء القمة أمام الأهلى لما بعد انتهاء بطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 23 سنة التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر المقبل والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو، وترحيل المباريات فى الدورى.