التحكيم المصرى فى منعطف خطير خلال هذه المرحلة الحرجة من الموسم الكروى الملتهب داخل الملعب وخارجه والحكام يحتاجون دعم ومساندة قوية من اتحاد الكرة.
المنعطف الخطير للتحكيم هو الذى يتواجد فيه لجنة حكام مهزوزة ، ورئيسها جمال الغندور مرتبك وغير قادر على اتخاذ القرارات والخروج للساحة للدفاع عن حكامه بشكل يحفظ كرامتهم ، ويحفظ هيبة التحكيم كله والتى اهتزت بشدة منذ رحيل عصام عبد الفتاح للإمارات ، خلال الأيام الأخيرة حدثت عدة اعتداءات بالضرب على حكام صغار وكبار، وظهر رؤساء الاندية يهاجمون حكام ويهددونهم بالضرب بالجزمة، ومدربين ومسئولين اتهموا قضاة الملاعب بالتربص والتدخل فى نتائج المباريات، واختفى جمال الغندور دون ردود أو ظهور اعلامى للدفاع عن قضاة الملاعب المظلومين المقهورين والذين اصبحوا ملطشة بدون سيف ودرع يدافع عنهم خاصة مع الارتباك والأزمة التى يعيشها مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بعد صدور حكم القضاء ببطلان انتخابات الجبلاية ،وحل مجلس الادارة ، وتشكيك الكثيرين فى شرعيتهم
اجتمع الحكام فى مشروع الهدف بعد هجوم التوأم حسام وإبراهيم حسن المسئولين عن القيادة الفنية للمصرى ضد سمير عثمان، وتهديدات مرتضى منصور رئيس الزمالك ضد إبراهيم نور الدين ، وإعلانه عن عدم تحكيم عاشور والبنا ونور الدين للزمالك مع حملة هجوم عنيفة تجاه جمال الغندور ، فاجتمع الحكام دون صدور أى قرارات او مواقف واضحة ، وأعلن جمال الغندور عن مؤتمر صحفى للرد على هذا الهجوم لكن بعدها بساعات قليلة نفى الغندور ذلك، مؤكدا أن الأمر انتهى ولن يتخذ موقف قوى لتموت معه كرامة الحكام ، ويتفرغ رئيس لجنة الحكام لمجاملات رجاله وأقاربه ونجله حكم الدرجة الثالثة يشارك فى القسم الثانى ، وتشتعل الفتنة بين زملائه الشاعرين بالقهر .