سقط المنتخب الوطني الأول في "فخ" التعادل المُحبط أمام كينيا حيث تعادل المنتخبين بهدف لمثله خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم ،الخميس، بإستاد برج العرب فى مستهل مشوار المنتخب بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الامم الأفريقية بالكاميرون 2021 .
سجل كهربا هدف منتخب مصر في الدقيقة 42 وتعادل للمنتخب الكيني ميشيل أولونجا في الدقيقة 67.
قدم منتخب مصر أداء باهت طوال الـ90 دقيقة وظهر جميع اللاعبين تقريباً في أسوأ صورة ولعبوا بدون حماس أو أصرار ليستهل حسام البدري تجربته الرسمية الأولى مع منتخب مصر بأداء سيئ للغاية.
ولعب منتخب مصر المباراة بدون نجم الفريق محمد صلاح للأصابة ليتأكد أن منتخبنا هو فعلاً "منتخب محمد صلاح"، وتلعب مصر في الجولة الثانية مع جزر القمر الأثنين المقبل بملعبها .
الشوط الاول
بدأت مباراة مصر المباراة بدأت بشكل حماسي واضح من جانب منتخب مصر الذى ضغط مُبكراً من أجل تسجيل هف مُبكر وهدد محمود حسن تريزيجيه لاعب المنتخب ونادي أستون فيلا مرمى الضيوف فى الدقيقة 5 وأخطأ حارس كينيا خلال تسديد الكرة ليلتقى تريزيجيه فرصة بمثابة هدية سددها تجاه الحارس الكينى ولكنها مرت الكرة بجوار قائم الحارس المصاب.
وخرج حارس الضيوف من المباراة للاصابة ليتم استبعاده وواصل المنتخب الوطني ضغطه على مرمى الفريق الكيني باحثاً عن تسجيل الهدف الأول.
الفريق الكيني إعتمد على الهجمات المرتدة التى تعامل معها دفاع منتخبنا بشكل جيد فيما حاول كهربا وتريزيجيه زيارة شباك الضيوف ، كما قام أفشة بالتسديد من خارج منطقة الجزاء كثيراً.
في الدقيقة 21 أنقذ محمد الشناوي فرصة خطرة للغاية للضيوف بعدما توغل أحد لاعبي كينيا وكاد يُسجل في شباك منتخبنا لكن الشناوي أنقذ الموقف ببراعة ،وتكررت فرصة أخرى خطرة للمنتخب الطيني بعدما راوغ أحد لاعبي الضيوف دفاع منتخبنا لكنه سدد الكرة ضعيفة في "يد" محمد الشناوي.
نشط أداء منتخبنا مرة أخرى وتبادل الشحات وتريزيجيه أكثر من كرة لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الضيوف.
مستوى المنتخب الوطني تراج مرة أخرى بشكل غريب ما سمح للضيوف أن يهاجموا وينشطوا بشكل واضح وفي لدقيقة 40 أحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للمنتخب الكيني بعدما لمست الكرة طيد" محمود علاء على بعد سنتيمترات من منطقة الجزاء ويسددها أحد لاعبي الضيوف وترتطم الكرة بالحائط.
وعكس سير المباراة أحرز منتخب مصر الهدف الأول في الدقيقة 42 عن طريق محمود عبد المنعم كهربا الذي أستغل الخروج الخاطئ من حارس الضيوف وأودع الكرة في الشباك وحاول الفريقين التسجيل لكن دون جدوى لينتهي هذا الشوط بتقدم مصر بهدف نظيف.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني هادئة من جانب الفريقين وإنحصر اللعب وسط الملعب عدة دقائق ،وغابت الخطورة على مرمى حارسي الفريقين ، وفي الدقيقة 57 شارك أحمد سيد زيزو بدلاً من حسين الشحات.
وأجرى حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني ثانياً في الدقيقة 65 بنزول محمد النني بدلاً من محمد مجدي "قفشة".
المستوى المتواضع للمنتخب الوطني الأول منح الضيوف جرأة أكثر وأكثر إلى أن سجلوا هدف التعادل في الدقيقة 67 بعدما إستغل خطأ دفاعي واضح من أحمد فتحي ومحمد النني فقد أعاد الأخير الكرة لزميله أحمد فتحي داخل منطقة جزاء منتخبنا وهو ما تسبب في ضغط قوي من جانب كليف نياكيا لاعب كينيا الذى أستخلص الكرة من أحمد فتحي ووصلت الكرة إلى ميشيل أولونجا الذي سدد الكرة لتسكن شباك الشناوي.
حاول الاهلي الضغط على الفريق الكيني لكن عدم الفاعلية الهجومية حالت دون زيارة الشباك الكينية.
ودفع حسام البدري بأحمد جمعة في الدقيقة 76 لتنشيط القوة الهجومية للمنتخب الوطني بدلاً من عمرو السولية ، وشهدت الدقيقة 81 أخطر فرصة للمنتخب المصري بعدما سددت تريزيجيه كرة قوية وبدلاً من أن تسكن شباك الضيوف إرتدت من على خط المرمى لتضييع فرصة هدف مُحقق للفراعنة وحاول الفراعنة تسجيل هدف ثان لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.