شغلت قضية مؤمن زكريا لاعب الاهلي كثيرين فى الشارع الكروى المصرى خلال الأيام الماضية بعدما ذهب البعض إلى أن الأهلى رفض استكمال علاج اللاعب وقرر فسخ عقده وهو ما أثار حالة من الجدل وهو ما نرصده في سياق التقرير التالى:
س: أين بدأت أزمة مؤمن زكريا مع الأهلى؟
ج: الأزمة بدأت عندما تحدث البعض عن رفض الاهلي علاج مؤمن زكريا الذى يعاني من أحد الأمراض العصبية وسافر بسبب هذا المرض للعلاج في المانيا ويستعد كذلك للسفر إلى أمريكا في غضون الأيام المقبلة من أجل استكمال العلاج.
س: كيف يتعامل الأهلي مع مرض مؤمن زكريا؟
ج: مجلس الأهلي قرر تحمل تكاليف علاج اللاعب داخل وخارج مصر وأعلن ذلك صراحة عقب الجلسة التي عقدها محمود الخطيب رئيس النادي مع اللاعب قبل أكثر من ثلاثة أشهر وأكد له خلالها أن النادي سيتحمّل جميع التكاليف وحصل اللاعب بالفعل على 15 ألف يورو تكاليف السفر إلى ألمانيا مؤخراً لأجراء بعض الفحوصات والتحاليل.
س: وماذا عن عقد اللاعب مع الأهلي؟
ج: الأهلي أرسل قبل مطلع الموسم الجارى خطاباً لبعض اللاعبين غير المُقيدين في قائمة الفريق بانتهاء عقودهم ومنهم أحمد حمودي وهشام محمد ومؤمن زكريا لكن مجلس الاهلي أعلن لمؤمن زكريا بعد هذا الخطاب أن النادي سيتحمل تكاليف العلاج كما سيحصل اللاعب على قيمة عقده وكإنه متواجد في قائمة الفريق لأن عدم القيد جاء بسبب المرض وهي ظروف يُقدّرها الاهلي تماماً.
س: هل تقاعس مجلس الأهلي عن الألتزام بحقوق زكريا المالية مؤخراً؟
ج: لا .. فالأهلي لم ولن يتأخر فى تقديم كل الدعم لمؤمن زكريا وملتزم بالقرار الذى صدر من مجلس إدارة النادى خاصة أن مؤمن أحد أبناء النادي وكل ما يتردد بشأن التخلي عنه عاري تماما من الصحة، وتأكيدا على ذلك الأمر أوضح مؤمن زكريا لمسئولي الأهلي أن له بعض المستحقات المتأخرة من عهد المجلس السابق، حيث تم الاتفاق على تقاضيه مبلغ معين بخلاف المبلغ الموجود في عقده وعندما تولت الإدارة الحالية نفذت ما هو موجود في العقد لكن مؤمن أبلغهم أن هناك إتفاقا شفهيا خارج العقد مع الادارة السابقة ونظرا لظروف اللاعب قامت إدارة الأهلي الحالية بصرف تلك المبالغ للاعب التي لا يمتلك بها أي سند قانوني وهم 775 ألف جنيه بتاريخ 9 أكتوبر.