أكد محسن عبد المسيح نجم النادى الإسماعيلى الأسبق أن عدم التقدير هو سبب أزمة باهر المحمدى مع قلعة الدراويش رافضاً فكرة رحيله عن الفريق، ومطالباً إدارة النادى الأصفر للاجتماع باللاعب وحل أزمته حتى يستفيد الاسماعيلى من قدراته، ورفض عبد المسيح فكرة تغريم المحمدى وإيقافه فى مباريات مهمة سواء فى الدورى أو البطولة العربية.
وقال محسن عبد المسيح، فى تصريحات لقناة "تايم سبورت" مع الإعلامية ميرهان عمرو، "باهر المحمدى ابن الإسماعيلى، ويجب أن تجتمع الإدارة معه لحل أزمته، وتقديره مادياً لان عدم التقدير سبب طلبه للرحيل، لكن إيقافه وتغريمه قرار خاطئ فى هذا التوقيت الصعب للنادى".
وتابع نجم الإسماعيلى الأسبق "مصلحة الدراويش أهم من مصلحة اللاعب، الإسماعيلى خسر لاعبين كثيرين بنفس الطريقة وعلى رأسهم محمد بركات وكالديرون ومحمود متولى".
وأكمل عبد المسيح "أرفض فكرة وجود أدهم السلحدار مديراً فنياً للاسماعيلى بشكل مؤقت يجب منحه الفرصة كاملة بصلاحيات طويلة ، بالاضافة للتعاقد مع لاعبين مميزين فى فترة الانتقالات الشتوية لدعم الفريق بجانب الصاعدين الواعدين محمود البدرى وحازم مرسى ويضيف واضح من مباريات الفريق أن شيلونجو غير مرتاح مع النادى".
وكان المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة قد أعلن توقيع غرامة مالية على باهر المحمدى مدافع الفريق تقدر بــ200 ألف جنيه، وذلك لعدم امتثال اللاعب للتحقيق من قبل الإدارة القانونية بالنادى فى أعقاب التصريحات التليفزيونية التى أدلى بها مؤخرًا حول رغبته فى الرحيل عن صفوف الفريق وتأكيده على تلقى النادى عروضًا رسمية من أندية خارج مصر.
وجاء هذا القرار بهدف إعادة فرض الانضباط والمساواة والحزم بين جميع اللاعبين والتأكيد على إرساء مبدأ الثواب والعقاب على أى لاعب مهما كانت نجوميته.
ويشدد رئيس الإسماعيلى على أن اللاعب مرتبط بعقد طويل مع النادى ولايحق له اتخاذ أية قرارات بشأن رحيله دون الرجوع لمجلس الإدارة ، فضلاً عن عدم مناقشة مثل تلك الملفات عبر وسائل الإعلام.