تباينت أراء الجماهير المصرية حول ظاهرة العنصر النسائى فى التحكيم المصرى، بعدما شهدت الفترة الماضية منح الفرصة من جانب لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة جمال الغندور، لعدد من المحكمات خلال الفترة الأخيرة .
وكانت المحكمة المصرية نورا سعيد سجلت أول ظهور للتحكيم النسائى فى كأس مصر، وبعدها يارا عاطف فى مباراتين متفرقتين، بينما شهدت مباراة الاتحاد السكندري مع النصر فى دور الـ32 لبطولة كأس مصرلأول مرة بالملاعب المصرية مشاركة محكمتين فى طاقم تحكيم واحد وهما: منى عطا الله مساعدا للحكم وشاهندة المغربي حكما رابعا.
وترى الجماهير أن مشاركة العنصر النسائى فى تحكيم المباريات فى مصر ظاهرة مميزة، مطالبين المحكمات بالحصول على الكثير من الدورات التدريبية وكذلك التدريبات حتى يظهرن بشكل مميز فى المسابقات الرسمية.
وقالت بعض الجماهير لقناة اون سبورت الفضائية، إن المحكمات ظهرن فى دوريات عالمية كبرى مثل الدورى الإنجليزى والفرنسى وكذلك دورى أبطال أوروبا، كما ظهرن كمحكمات ساحة وليس محكمات مساعدات فقط، وبالتالى فمن الطبيعى أن يحصلن على الفرصة فى مصر وفى حالة ظهورهن بمستوى جيد فيجب أن نساندهم بقوة حتى نمنحهم الثقة.
على جانب آخر، رفض قطاع من الجماهير المصرية تجربة العنصر النسائى فى الكرة المصرية بداعى أن الشارع المصرى لن يتقبل الفكرة لمجرد تعوده على أن الحكم يجب أن يكون رجلا، كما أن الجماهير لن تتقبل أخطاء من المحكمات كما لابد أن يحصلن على دورات لفترات كبيرة قبل منحهن الفرصة.