صالح جمعة صانع ألعاب نادى الأهلى الكنز المدفون فى تراب القلعة الحمراء، حيث جعل اللاعب الكبير من نفسه مجرد شخصية غلب عليها الشغب وإثارة وافتعال المشكلات مع زملائه اللاعبين والمدربين والجماهير، حتى انتهى به الحال إلى أنه بات مهددا دائما بالرحيل عن الأحمر فى أى وقت، بعدما احتدم الصراع بينه وبين إدارة الفريق وجهاز الكرة أيضا، وذلك رغم تعهد اللاعب لمسئولى القلعة الحمراء بالالتزام الكامل فى التدريبات والمباريات بأكثر من 1000 وعد وعهد.
صالح جمعة ابن مدينة العريش المولود فى أول أغسطس 1993 والذى لعب فى صفوف مركز شباب عرب الحصن ثم نادى إنبى، الذى انضم من خلاله لصفوف منتخبات الشباب والأولمبى والأول، كما فاز بلقب أفضل لاعب ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب المتوج بها المنتخب المصرى على حساب نظيره الغانى عام 2013.
ولعب لفريق ناسيونال ماديرا البرتغالى الذى ضمه لمدة موسم، وبعدتألقه فى البرتغال دخل الأهلى فى مفاوضات رسمية من نادى إنبى لضم اللاعب فى صفقة كلفت الخزينة الحمراء حوالى 7 ملايين جنيه، حيث انضم فى الأربعاء 22 يوليو 2015 بعقد يمتد لمدة 5 سنوات حتى 30 يوليو 2020، وخرج إعارة إلى الفيصلى السعودى، إلا أن الأخير فسخ تعاقده لعدم التزامه بعد أقل من 6 أشهر.
ويعانى صالح جمعة حاليا من تجاهل السويسرى رينيه فايلر مدرب الأهلى، والذى هاجمه فى تصريحات صحفية، مؤكدا أنه يعامله معاملة سيئة ولا يمنحه فرصة المشاركة مع الفريق رغم إنه منحها لكل اللاعبين.
ولمعرفة حكاية 1500 يوم قضاها صالح جمعة مع الأهلى من هنا