طلب عماد متعب مهاجم الأهلى، عقد جلسة مع الخواجة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق، من أجل تحديد أسباب استبعاده كل تلك الفترة من المشاركة بصفة أساسية، خاصة فى ظل قيامه بكافة واجباته أثناء التدريبات.
قال متعب: "ولا بلعب ولا بنزل، ولا بشارك، وبيطلب منى أعمل برنامج 10 ايام فى وسط موسم، وأنا اصلاً جاهز، واتوقفت لمشادتى مع صالح جمعة، ويحدث ذلك كثيراً بين اللاعبين، ورغم ذلك لم أتحدث، وحاطت الجزمة فى فمى، فرجاءاً محدش يحط اسم متعب فى جملة مفيدة، علشان أنا ساكت من أجل مصلحة الأهلى فقط، وأنا بحترم الأهلى وجمهوره والجهاز الفنى لأبعد الحدود، ومش هسمح لحد انه يزايد على".
أضاف متعب: "نفسى أعرف قصة الكلام الذى يدور حول الظروف التى يمر بها متعب..هى إيه الظروف دى؟..أنا بس عايز أفهم أنا مش بلعب ليه؟ وبقالى ثلاث سنوات محطوت فى الحتة دى ليه؟..أنا عايز أعرف أنا بتقيم على أى اساس..هل أنا أصبحت غير قادر فعلاً على عدم العطاء؟..أم أن البعض أوصل رسالة للمدرب بأننى قد قدمت دورى منذ فترة وأنتهى الأمر".
استطرد القناص: "على ما أعتقد السنة اللي فاتت أحرزت 17 هدفا، ومكنتش مكسح ولا بمشى على عكازين، والسنة دى ايضاً أنا لست عاجز ليتم استبعادى بهذه الطريقة، ولازم اتقيم زى باقى الناس اللي موجودة، مش مجرد ربع ساعة و10 دقائق، ولازم يبقى فى كلام تانى".
أضاف متعب، خلال تصريحاته لبرنامج "مع شوبير"، أنه على علاقة طيبة جداً بالخواجة مارتن يول، ولا يوجد أى أزمات مع أى فرد بالجهاز الفنى، مؤكداً أنه لم يتحدث مع المدير فيما قبل عن سر عدم مشاركته، إلا أنه سيطلب الجلوس معه قريباً جداً، لتوضيح سبب عدم مشاركته وترتيبه وسط المهاجمين، والأمور التى ينبغى عليه القيام بها للعودة للتشكيل الأساسى من جديد.
اردف القناص حديثه، أنه مازال مرتبط بعقد مع الأهلى سارى لنهاية الموسم المقبل، موضحاً أنه لم يحسم أمر رحيله من عدمه فى تلك الفترة، ولم يفكر فى الأمر على الإطلاق، ومازال يتشبث بفرصة العودة للمستطيل الأخضر.