اقترب رمضان السيد، المدير الفنى السابق للنجوم، من خلافة رضا عبد العال فى قيادة بلدية المحلة فنيا بعد الخسارة التى تلقاها البلدية اليوم أمام دمنهور بهدف مقابل لا شىء بدور بالقسم الثاني، حيث فتح أحد الوسطاء خطوط المفاوضات مع رمضان السيد لمعرفة رأيه فى العودة لقيادة الفريق المحلاوى من جديد حال الاستقرار على رحيل عبد العال، خاصة بعد هجوم الأخير على جماهير النادى التى شنت هجوما عليه عقب خسارة اليوم، خاصة أن أزمة رضا عبد العال اشتعلت عقب الخسارة من دمنهور، حيث اتهم عبد العال البعض بالحصول على رشوة لمهاجمته وهو ما لم يعجب مجلس الإدارة التى بدأت تبحث عن طريقة لفسخ التعاقد مع رضا عبد العال.
ويرتبط رمضان السيد بذكريات جيدة مع بلدية المحلة عندما قاد الفريق للمنافسة على الصعود حتى المباراة الأخيرة التى خسرها أمام الرجاء المطروحى.
رضا عبد العالما زال غير قادر على تقديم أى إضافة للفريق المحلاوى، فرغم أنه لا يترك مناسبة إلا ويتحدث فيها عن عبقريته فى التدريب وخبراته الطويلة فى عالم الساحرة المستديرة، إلا أنه لم يُقدّم ما يستحق هذه الضجة خلال تجاربه التدريبية الماضية وآخرها تجربته الحالية مع بلدية المحلة.
رضا عبد العال يحاول دائمًا أن يتحدث عن مواهبه فى التحليل والتدريب بشكل جعل الكثيرين ينتظرون منه تحقيق نجاحات موازية لهذه الخبرات فى عالم التدريب، لكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.
الدلائل تشير إلى أن أيام رضا عبد العال فى بلدية المحلة باتت معدودة بعد الهزائم المتتالية، وفى ظل عدم رضا إدارة البلدية عن تصرفات المدرب تجاه الحكام. وتولى رضا عبد العال مهمة تدريب بلدية المحلة بمنافسات دورى القسم الثانى خلفًا لكرم جابر الذى تقدم باستقالته عقب مواجهة المنصورة.
وكان رضا عبد العال قد تولى مهمة أكثر من فريق فى دورى المظاليم، وهى بهتيم، ونيل سوهاج، ودمنهور، وبنى عبيد، والزرقا، واتحاد نبروه، وطنطا، وجمهورية شبين، ونبروه لكنه لم يقدم أى نجاحات تذكر مع أى فريق منهم.