رغم الموقف الصعب والهواجس المخيفة التى تلاحق الأهلى فى رحلته إلى السودان لخوض الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، إلا أن التاريخ ينحاز للمارد الأحمر، والشواهد تؤكد أن الفريق الأحمر لا ينكسر وتظهر شخصيته العظيمة فى المباريات الأخيرة والحاسمة للتأهل.
تاريخيًا لم يودع الأهلى مسابقة دورى أبطال أفريقيا من دور المجموعات بالهزيمة فى الجولة الأخيرة، وآخر مباراة خسرها الأهلى فى هذه الجولة من دور المجموعات تعود إلى عام 2010، حينما خسر أمام الإسماعيلى بأربعة أهداف مقابل هدفين لكنه كان حسم أمر التأهل وقتها.
ويسجل التاريخ أيضًا خسارة الأهلى - وهو السيناريو الوحيد الذى يقصى الفريق من دورى الأبطال - سوى مرتين فقط فى الألفية الجديدة، هزيمتين فقط طوال 20 سنة من المشاركة فى دورى الأبطال، وكانا فى موسم 2000، أمام مضيفه لوبى ستارز النيجيرى بنتيجة 3-1 وموسم 2010 أمام الإسماعيلى بنتيجة 4 – 2.
لكن هذه الأرقام تبدو هاجساً مخيفاً من ناحية أخرى، حيث إن الأعوام المتممة للعقود الزمنية وهما 2000، و2010، هما الوحيدان اللذان شهدها سقوط الأهلى فى الجولة السادسة، فهل يشهد العام 2020 سقوطا جديدا يجعل من هذه الأعوام عقدة للأهلاوية؟!
لمعرفةحكاية الأهلى مع الجولة الأخيرة لدور المجموعات عبرسوبر كورة .. اضغط هنا
ويعقد فى الخامسة مساء اليوم، الجمعة، الاجتماع الفنى لمباراةالأهلى والهلال السودانيللاتفاق حول عدة نقاط خاصة بمباراة الفريقين المقرر لها التاسعة مساء غد بتوقيت القاهرة وهو نفس توقيت السودان فى ختام دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا، ويحضر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى، وسمير عدلى المدير الإدارى للفريق الاجتماع الفنى للمباراة بمقر إقامة طاقم التحكيم ومراقب المباراة، وبحضور مندوبين من الفريق السودانى ومسئولى الأمن، ويشهد الاجتماع الفنى الاتفاق على جميع الأمور الإدارية والتنظيمية؛ ومن بينها الزى الرسمى للفريقين، وموعد وصولهما لملعب المباراة.
ووصلت بعثة الأهلى برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادى مطار الخرطوم بالسودان، مساء أمس وتضم قائمة الأهلى فى السودان، 21 لاعباً وهم: شريف إكرامي، وحسام عاشور، وأحمد فتحي، ورامى ربيعة، وأيمن أشرف، ومحمد الشناوي، وعمرو السولية، وعلى معلول، وحسين الشحات، ومحمود كهربا، وجونيور أجايي، ووليد سليمان، ومحمد مجدى «أفشة»، وياسر إبراهيم، ومحمد هاني، ومروان محسن، وعلى لطفي، وأليو ديانج، ومحمود متولي، وأليو بادجي، وجيرالدو.