مجمع ZED الشيخ زايد يضم 4 ملاعب للتنس معتمدة من الاتحاد الدولي ITF على مساحة 3200 متر وفقًا لأحدث المعايير الدولية الرياضية
مروان زيوار: هدفنا تدعيم المنتخب الوطني والمباريات مفتوحة للحضور الجماهيري.. 80 لاعبة تشارك في المنافسات الجوائز تصل لـ 100 ألف دولار
التنس واحد من أعرق الألعاب الفردية التي عرفتها الرياضة، وفي بداياته نشأ كلعبة الملوك، وانحصرت كرة المضرب على فئة معينة من الطبقة الراقية دون غيرها، ونظراً لتكلفتها الباهظة ظلت هكذا لفترة طويلة، وفى مصر بدأت الآمال تتجدد بأن تخرج أرض الفراعنة أبطال جدد مع الإنجازات الأخيرة التي حققها الأبطال المصريين سواء فى الرجال أو السيدات بعد تأهل محمد صفوت وميار شريف إلى الأولمبياد، وهو ما شجع رجال الأعمال المصريين على دعم التنس المصري فى مسيرته نحو القمة.
وحصلت شركة أورا على حقوق تنظيم بطولة "ZED" لسيدات التنس، لتكون أكبر بطولة تستضيفها الأراضي المصرية، والتقى انفراد مروان زيوار رئيس قطاع المبيعات بالشركة للحديث عن تفاصيل البطولة في الحوار التالي:
هل هذا أول اهتمام من جانبكم بالتنس؟
بالفعل هو أول اهتمام لأننا أنشأنا ملاعب التنس حديثاً في مجمعنا الخاص بالشيخ زايد، وبدأنا فى شهر يناير 2020، البطولة الأولى ستكون في 5 فبراير وتحمل اسم البطولة "المفتوحة للتنس".
حدثنا أكثر عن تفاصيل البطولة؟
البطولة ستكون مفتوحة للسيدات وتبلغ قيمة جوائزها 100 ألف دولار، ومن المرتقب أن تشارك بها 80 لاعبة تنس من 20 جنسية مختلفة.
لماذا اخترتم تنظيم بطولة للسيدات بالتحديد؟
كان هدفنا الأساسي هو مساعدة المنتخب المصري، أن يشارك في بطولة بهذا الحجم من أجل إكساب اللاعبات المزيد من الخبرات، لتجهيز المنتخب الوطني والناشئين إلى البطولات الدولية خارج مصر، فتكلفة المشاركة في البطولات الكبرى تكون كبيرة للغاية، وحاولنا أن نجلب إليهم هذه البطولات على أرضنا لمساعدتهم في تحسين تصنيفهم العالمي.
ولدينا البطلة المصرية ميار شريف والتي تأهلت لأولمبياد طوكيو 2020، كان هدفنا أن نساعدها قبل الأولمبياد وكذلك ساندرا سمير المصنفة الثانية في مصر، نرغب في تأهيل الثنائي في بداية الموسم ليكونوا في مستوى أفضل ويحسنوا وضعهم بالتصنيف.
لماذا قررتم اختيار التنس دون غيره من الألعاب؟
بالتأكيد هناك الكثير من الألعاب، ولكننا أردنا أن نركز في لعبة التنس والبادل تنس، ونسعى لدخول مجالات ألعاب أخرى مثل الاسكواش، ولدينا في المجمع أيضاً جزء مخصص لكرة القدم.
ما هي تفاصيل التنظيم؟
نستضيف اللاعبات قبل الانطلاق بيومين ليتمكنوا من التمرين على الملاعب ويعتادوا عليها، ونقيم حفل افتتاح صغير للاعبين قبل انطلاق البطولة قبل البطولة بيوم واحد، وسيتواجد في الحفل شخصيات من الاتحاد الدولي للتنس والاتحاد المصري وعلى رأسهم إسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد، وخلال الحفل نجري القرعة ونحدد المواجهات ومواعيدها.
كيف تم التنسيق للحصول على حقوق تنظيم البطولة؟
يجب أن يكون التنسيق من خلال الاتحاد المصري للتنس، وبدوره يخاطب الاتحاد الدولي واستطعنا من خلال ذلك الحصول على حقوق التنظيم.
هل حددتم أسعار التذاكر؟
لم نضع تذاكر للبطولة، بل تركناها مفتوحة للحضور الجماهيري من أجل دعم اللعبة، فالتنس ليس مشهوراً مثل كرة القدم وأعتقد أن تنظيم مثل هذه البطولات الكبرى وفتحها أمام الجماهير سيساهم في زيادة جماهيرية التنس في مصر، وسنخصص وباصات لنقل الجماهير من أمام الأهلي والجزيرة ومصر الجديدة إلى ملاعب البطولة بالشيخ زايد ونعيدهم مرة أخرى بعد انتهاء المباريات.
هل تخططون لاستضافة بطولات جديدة بعد ذلك؟
في خطتنا تنظيم 20 بطولة خلال العام الجاري منقسمة إلى 10 بطولات دولية و10 أخرى محلية، والاتحاد الدولي عاين ملاعبنا وثبتت كفاءتها لاستضافة البطولات، وكان هدفنا من البطولات المحلية هو دعم اللاعبين المحليين أيضاً وتطوير مستواهم وليس المحترفين فقط.
وما هو الحل الذي تراه لزيادة شعبية التنس؟
التنس من أعرق الألعاب الفردية في العالم، ونسعى من خلال تنظيم البطولات الدولية لزيادة الشعبية، لم يسبق تنظيم بطولة بهذا الحجم الذي نحن بصدده في مصر، ومثل هذه البطولات التي تصل جوائزها لـ 100 ألف دولار، والأسبوع التالي ننظم بطولة أخرى بقيمة 60 ألف دولار، فمثل هذه البطولات تجذب الأبطال الكبار والجماهير أيضاً لمتابعة المباريات.
كيف ترى إنجاز محمد صفوت في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس؟
انجاز كبير بالتأكيد، في البداية هو تأهل للأولمبياد أيضاً مع ميار شريف، وهذا انجاز تاريخي، وأضاف إلى ذلك التأهل لبطولة استرالي المفتوحة، واتمنى له التوفيق شرفنا جميعا وصل إلى الترتيب رقم 157 على العالم وأتمنى أن يكسر عقدة الترتيب في أفضل 100 لاعب بالنسبة للمصريين.
هل تخططون لتنظيم بطولات للرجال؟
بالفعل قد تكون البطولات الدولية هذا العام للسيدات فقط، ولكننا سننظم بطولات للرجال على المستوى المحلي، وبعد هذا العام نفكر في تنظيم بطولات للمحترفين.
كيف ترى إنجاز أنس جابر بطلة تونس؟
انجاز عظيم بالتأكيد منحنا الأمل لأن نصل إلى مراكز متقدمه، بعد تأهلها إلى ربع نهائي استرالي المفتوحة للسيدات وتقدمها للمركز 45 عالمياً، فقط ينقصنا التجهيز المناسب والتأهيل للناشئين ليكونوا أبطالاً في المستقبل، أزمتنا في مصر أننا نتعجل النجاح يجب أن نصبر على أبطالنا.
هل ستبث مباريات البطولة على قنوات فضائية؟
الدور النهائي وقبل النهائي سيتم بثهم لم نحدد بعد على قناة ولكن سنحدد هذا قريباً، ستكون التغطية شاملة على التلفزيون والسوشيال ميديا والمواقع.
وما هي أبرز الأسماء التي ستشارك في البطولة؟
لدينا ثلاث لاعبات من أفضل 100 لاعبة على مستوى العالم، وهذا أمر مشرف، بالإضافة إلى ساندرا سمير وميار شريف، وهذه مجرد بداية لاستقطاب أبطال أكبر.
ما هو المردود الذي تتوقع أن تحققه البطولة لمصر؟
ننتظر مردود كبير على السياحة المصرية بالتحديد، فلدينا 20 جنسية ستشارك في البطولة ليس اللاعبات فقط وإنما أيضاً سيكون معهم محبيهم من أبناء جنسيتهم لمؤازرتهم، موقع البطولة سيكون قريب من الهرم سننظم لهم رحلات سياحية، الصور التي سيلتقطونها ويضعوها على السوشيال ميديا ويراها متابعيهم أيضاً بمثابة الإعلانات المجانية للسياحة المصرية.
حدثنا أكثر عن بطولات الاسكواش التي تخططون لتنظيمها؟
مازالنا الآن في مرحلة بناء الملاعب بالمجمع الرياضي، وعندما ننتهي منه في شهر يونيو أو يونية سنبدأ بالتخطيط لاستضافة البطولات الكبرى أيضاً.
حدثنا عن تجربتكم في التنس؟
لدينا أكاديمية للتنس والبادل تنس، وتعاقدنا مع أكاديمية أسبانية لتطوير اللاعبين وتدريبهم، ويجب أن أشير إلى أن صاحب تلك الأكاديمية هو مدرب رافائيل نادال المصنف الأول عالمياً، وهو فرانس سيروش، ولدينا 3 مدربين أسبان متواجدين هنا طوال العام وفريق تدريب مصري على رأسهم كريم زاهر مدرب منتخب مصر الأسبق والفريقان يعملان معاً لتأهيل اللاعبين للمشاركة في البطولات التي ننظمها، في محاولة لاستنساخ التجربة الأسبانية على أرضنا.
كم تبلغ عدد ملاعب البطولة؟
لدينا 4 ملاعب تنس وهم المطلوبين في البطولة وستلعب عليهم جميع مبارياتها.
ماذا ينقصنا لتنظيم البطولات الكبرى؟
البطولات الكبرى تحتاج لملاعب بها استادات جماهيرية وهذا يمكن إنشاؤه حسب الحاجة وقتما نريد.