أكد الشحات مبروك البطل العالمى فى كمال الأجسامأن ممارسة اللعبة من الناحية الإنسانية والعقلية، والإسلامية "حلال"، لأنها تجعل الإنسان مكتملا ذهنيا وبدنيا وسليما مثلما خلقه الله، من الناحية البدنية والعقلية، ولكن فيما يخص الملابس الرسمية والزى الخاص بالبطولات فلنا حديث آخر فيها من حيث القصر والطول، والشكل والذى يتغير وفقا لخطوط الموضة .
جاء رأى الشحات مبروك رداً على الفتوى التى أصدرها حاتم الحوينى، نجل أبو إسحاق الحوينى، والتى يقول فيها إن لعبة كمال الأجسام "حرام" بسبب الملابس التى يرتديها اللاعبون، وكذلك الملابس التى يظهر بها اللاعبون فى العروض والبطولات، وجاء رده على سؤال: "ما حكم عروض كمال الأجسام؟،، فرد حاتم الحوينى قائلا، "دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة، وهذا محرم من غير شك"، مضيفا، أن "عورة الرجل من السرة إلى الركبة، ولا يجوز له كشفها إلا أمام زوجته، كما لا يجوز له أن ينظر إلى هذه العورة من غيره، فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج فى ممارستها".
وقال الشحات مبروك، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إن رده واقعى على أرض الملعب، والواقع الذى يرضاه الله، فأنا فاهم فى الرياضة ولست رجل دين، فأى مسلم أو مسيحى أو يهودى يعرف أن كمال الأجسام الهدف منها والتدريب فيها هو الوصول والارتقاء إلى الشكل الذى خلق الله به سيدنا آدم، فالإعداد الذهنى والبدنى حلال حلال حلال، للبنية الجسمانية للإنسان كافة من أبناء ادم رجال وسيدات .
ووجه البطل العالمى فى كمال الأجسام رسالة إلى صاحب الفتوى "نجل الحوينى" قائلا، "لا تفتى فى الرياضة مثلما لا نفتى فى الدين، ولا تتدخل فى شيء لا تفقه عنه شيئا أصلا ".