يدرس مسئولو اتحاد الكرة، إحالة ممدوح عيد، المدير التنفيذى لنادى بيراميدز ووكيل المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى السابق لمنتخب مصر والحالى لفريق ليجانيس الإسبانى، للجنة الانضباط بسبب المبلغ المالي المستحق على الأخير والبالغ 160 ألف دولار ما يعادل مليونىّ و500 ألف جنيه مصرى، بعد تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى وصل الجبلاية مؤخرا واستفسر عن هذا المبلغ.
وكشف مسئولو اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، أن أجيرى حصل على سلفة قدرها 280 ألف دولار من اتحاد الكرة السابق، واتفق اتحاد الكرة معه على ردها من خلال خصم جزء من راتبه الشهرى المقدر بـ120 ألف دولار، ليدرس مسئولو الجبلاية إحالة وكيل الخواجة المكسيكى للجنة الانضباط من أجل مطالبته بالتواصل مع أجيرى لرد المبلغ، خاصة وإنه رحل عن مصر ولا يستطيع أحد التواصل معه إلا وكيله.
وكان أحد مسئولو الجبلاية أكد إنه كان يتم يخصم جزءا من راتب أجيرى الشهرى، حتى خروج الفراعنة من بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، وعقب قرار إقالته كان يتبقى ما يقرب من 160 ألف دولار لم يتم سدادها من قيمة السلفة، وبعد الاستقالة الجماعية للمجلس السابق عقب الخروج من دور الـ16 لبطولة أمم أفريقيا للكبار التى أقيمت فى مصر لم يتم تحصيل المبلغ المتبقى، حيث تمت إقالة الخواجة وغادر دون تحصيل باقى السلفة، لذا تمت مخاطبة الخواجة المكسيكى لرد باقى السلفة لتسوية المبلغ وعمل مخالصة رسمية وتقديمها للجهاز المركزى للمحاسبات.
وغادر خافير أجيرى، المدير الفنى المقال، من تدريب منتخب مصر مطار القاهرة صباح 13 يوليو الماضى متوجهاً إلى إسبانيا، بعد انتهاء علاقته بمنتخب مصر.. وجمع أجيرى متعلقاته من الفندق الذى كان يقيم به بالقاهرة، قبل السفر إلى إسبانيا، كما سبقه زوجته وأولاده الذين كانوا يتواجدون فى مصر خلال البطولة.
وكان اتحاد الكرة قرر إقالة الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بالكامل عقب الإخفاق فى بطولة أمم أفريقيا 2019 التى اقيمت فى مصر، حيث ودع الفراعنة البطولة من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا.
وكان منتخب مصر يتواجد فى المجموعة الأولى بالبطولة التى تضم منتخبات أوغندا وزيمبابوى والكونغو الديمقراطية بجانب الفراعنة، وصعد الفراعنة لدور الـ16 قبل الخروج على يد الأولاد.