أكد محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب الأهلى، أن عمه كان يطلق عليه الخطيب في زمنه نظراً لموهبته في عالم الساحرة المستديرة، ويفتخر بكونه من قرية بسيطة تشتهر بالكرم والترابط.
أضاف محمد مجدي أفشة خلال استضافته ببرنامج "ملعب أون تايم" مع الإعلامي أحمد شوبير أن عائلته كروية ووالده وأعمامه جميعاً لاعبين كرة متميزين لكن ظروف البلد الصغيرة وعدم خروج أي منهم للأندية جعلهم يظلون هناك.
وقال إنه عانى في بداية حياته وعمل في الأسواق وكان يرفع البضائع على كتفه "الخضار والفاكهة" في محاولة لكسب المال ومساعدة والدته وأنه خرج من نادي البراجيل إلى إنبي عن طريق "كابتن عماشة" الذي رآه ووضع فيه البذرة الأولى.
وقال اللاعب الشهير أنه يعتمد في حياته الكروية على الإلتزام، وأن هناك أشياء ساهمت فى تكوين شخصيته هي عجزه عن مساعدة أخيه الذي تعرض للحرق في كتفه ولم يكن لديه من المال ما يجعله يساعد أخيه، بالإضافة إلى عمل والدته وعودة أبيه من العمل بعد الظهر، وغيرهم من الأمور التي جعلته اليوم في النادي الأهلي وفخور بجذوره البسيطة وكفاحه بالعمل فى سوق الخضار.
مجدي أفشة: دائما افتخر بجذوري البسيطة وكفاحي من أجل مساعدة أسرتي وكنت شغال في سوق الخضار لمدة سنة قبل الاستقرار في نادي إنبي#ONTime_Sports#ملعب_Ontime#احمي_نفسك_احمي_بلدك pic.twitter.com/j307wP6Dem
— OnTime Sports (@ONsportEg) March 19, 2020