قال محمد مجدى أفشة، صانع ألعاب الأهلى، إن نومه بالكرة سبب إطلاق اسم "أفشة" عليه، متابعا:"أفشة معناها أفتخر به لإنى كنت أعمل مع والدتى فى بيع الفراخ فى البلد وأنا اللى كنت بجرى أمسك الفراخ وأدبحها".
كما كشف محمد مجدي أفشة عن توثيق مسيرته الكروية على جدران منزله الجديد بقريته التي نشأ منها كما أكد لاعب الأهلي الشهير خلال استضافته ببرنامج "ملعب أون تايم" مع الإعلامى أحمد شوبير إنه حريص على وضع رسوم جرافيتي على حائط منزله من الداخل وخاصة في مرحة الأهلي بالإضافة الى بعض الصور له في بيراميدز وإنبي الذي يكن له كل الحب خاصة وأنه عاش بين جدرانه أكثر من 10 سنوات.
وأضاف محمد مجدي أفشة خلال استضافته ببرنامج "ملعب أون تايم" مع الإعلامي أحمد شوبير أن عائلته كروية ووالده وأعمامه جميعاً لاعبين كرة متميزين لكن ظروف البلد الصغيرة وعدم خروج أي منهم للأندية جعلهم يظلون هناك وقال إنه عانى في بداية حياته وعمل في الأسواق وكان يرفع البضائع على كتفه "الخضار والفاكهة" في محاولة لكسب المال ومساعدة والدته وأنه خرج من نادي البراجيل إلى إنبي عن طريق "كابتن عماشة" الذي رآه ووضع فيه البذرة الأولى.
وقال أفشة أنه يعتمد في حياته الكروية على الإلتزام، وأن هناك أشياء ساهمت فى تكوين شخصيته هي عجزه عن مساعدة أخيه الذي تعرض للحرق في كتفه ولم يكن لديه من المال ما يجعله يساعد أخيه، بالإضافة إلى عمل والدته وعودة أبيه من العمل بعد الظهر، وغيرهم من الأمور التي جعلته اليوم في النادي الأهلي وفخور بجذوره البسيطة وكفاحه بالعمل فى سوق الخضار.