أصدر ألتراس أهلاوى بيانا جديدا اليوم الثلاثاء، طالبوا فيه بتحقيق العدالة لشهداء النادى الأهلى ومحاسبة المتسبب فى مقتلهم، بالتزامن مع قرار هيئة المحلفين البريطانية، بأن الشرطة هى المتسببة فى مقتل 96 مشجعًا من مشجعين نادى ليفربول أبريل 1989.
وقالوا فى البيان الذى نشروه عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "فى 15 أبريل 1989 حدثت كارثة من أكبر كوارث ملاعب كرة القدم على مدار تاريخه، حيث توفى 96 مشجعا من مشجعى نادى ليفربول الإنجليزى، وقتها تم اتهام الجمهور نفسه بالإهمال وأنهم هم من قتلوا أنفسهم".
وأضاف: "اليوم وبعد 27 عاما من الكارثة أصدرت هيئة المحلفين الخاصة بالقضية قرارها بأن الشرطة الإنجليزية هى المسئولة والمتسببة فى الحادث، وأن المشجعين تم قتلهم خارج إطار القانون، استغرق الأمر 27 عاما حتى تظهر العدالة ويتم كشف المسئول الأول عن الكارثة".
واستطرد البيان: "ونحن لم ولن نيأس يوما فى السعى وراء ظهور الحقيقة وتحقيق العدالة لشهدائنا، لدينا ثقة بالله وبأنفسنا أننا سنصل يوما إلى ما نسعى إليه مادمنا على قيد الحياة، العدالة لشهداء النادى الأهلى".