كشف مصدر مسئول بمجلس إدارة النادى الاسماعيلى أن ناديه لن يفتح ملف تمديد عقود اللاعبين الذى تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، مثل محمد الشامى وفخر الدين بن يوسف ومحمد هاشم، فى الوقت الحالى، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، "فكرة استغلال الحجر المنزلى لفتح ملفات تمديد العقود لا تلقى قبولا فى النادى، حد عارف مين هعيش للموسم الجديد، على حد تعبيره. "
وأضاف المصدر، "وباء كورونا جعل هناك حالة رعب فى النفوس وخوف من المستقبل، فكيف نناقش أمراً مصيرياً للاعبين فى هذا الوقت ."
وفى وقت سابق، طالب الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، لاعبيه بمتابعة أوزانهم بصفة مستمرة خوفاً من الزيادة جراء الابتعاد عن التدريبات اليومية فى أعقاب توقف النشاط الكروى خوفاً من تفشى فيروس كورونا القاتل، محذرا اللاعبين من تجاهل قياس الوزن لفترة طويلة، وكان المدرب الفرنسى قد وضع للاعبيه برنامجا بدنيا لتنفيذه فى منازلهم للمحافظة على لياقتهم لحين عودة النشاط .
ويحتل الإسماعيلى المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة، فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً كما ودع الإسماعيلى بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالستة عشرة.
وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
وتولى الفرنسى ديديه جوميزالمسئولية الفنية للفريق الأصفر فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاثة مباريات وتعادل فى مثلهم وخسر مثلهم وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكه مثلهم .
ورغم أن الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى للإسماعيلى رفض فكرة السفر لفرنسا قبل قرار تعليق رحلات الطيران، طلب المدرب الفرنسى السفر لبلاده ووافق المهندس إبراهيم عثمان على سفره، إلا أن جوميز تراجع خوفا من قرار عودة الدورى فى أى وقت وعدم قدرته على الحضور للقاهرة، إلا أنه يحرص على متابعة الأوضاع فى فرنسا وضحايا كورونا هناك من داخل فندق الاسماعيلى الذى قامت إدارة النادى بتعقيمه وتطهيره خوفا من تفشى الفيروس.