رفضت إدارة النادى الأهلى الاستجابة نداء نظرائهم فى النجم الساحلى التونسى من أجل التراجع عن فكرة تصعيد أزمة الإيفوارى سليمانى كوليبالى لاعب النادى التونسى للفيفا، وأصر مسئولو القلعة الحمراء على تصعيد القضية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بعدما ماطلت إدارة النجم الساحلى فى تسديد مستحقات الاهلى الخاصة بغرامة سليمانى كوليبالى.
وكان الأهلى قد قرر تقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضدالنجم الساحلي بسبب مُماطلة الأخير فى تسديد الدُفعة الأولى من غرامة الإيفوارى سليمانى كوليبالى الذى هرب من الأهلى فى مايو 2017، واستقر به المطاف فى النجم الساحلى منذ عدة أشهر، وحصل الأهلى على حكم من الفيفا بتغريم اللاعب مليون و400 ألف دولار بسبب الهروب، ووافق النجم الساحلى بشكل رسمى على تسديد هذه الغرامة للأهلى على عدة أقساط بحيث تكون قيمة الدُفعة الأولى 200 ألف دولار، فيما يتم تسديد مبلغ المليون و200 ألف دولار المُتبقية على 3 دُفعات.
وخاطب الأهلي النجم الساحلي أكثر من مرة لدفع المستحقات المالية لكن النادى التونسى لم يلتزم ولم يُسدد الدفعة الأولى التى كان مُقرراً تسديدها فى نوفمبر الماضى وفشلت كل المحاولات الودية وتأخر النجم عن الالتزام بحقوق الأهلى المالية عدة أشهر بشكل أثار الغضب فى القلعة الحمراء.
ولم يقتنع مسئولو القلعة الحمراء بالمبررات التى تحدث عنها مسئولو النجم، حيث أكد قيس عاشور، المتحدث الرسمى لنادى النجم، أن الأزمة العالمية هي سبب تأخر دفع مستحقات كوليبالى للأهلى، وأوضح مسئولو القلعة الحمراء أن النجم لم يلتزم بتسديد مبلغ 200 ألف دولار منذ ثمانية أشهر تقريباً أي قبل انتشار فيروس كورونا بعدة أشهر أى أن الطرف التونسي يتقاعس عن تسديد الغرامة منذ فترة طويلة لذا قرر الأحمر إرسال شكوى رسمية للفيفا والمطالبة بالحصول على مبلغ المليون و400 ألف دولار كاملاً وليس على عدة أقساط كما كان الاتفاق مع النجم الساحلي.