مازال حسام عاشور قائد الأهلي يدرس الخطوة التالية في مستقبله الكروي بعدما انتهت علاقته بالقلعة الحراء رسمياً، حيث رفض النادى تجديد عقده وطالبه بالاعتزال، فيما أعلن عاشور أنه يرفض الاعتزال حالياً لقدرته على العطاء لمدة موسمين مقبلين على أقل تقدير، قبل أن يتدخل البعض ويحاولون إقناع عاشور بالاعتزال وهو ما تسبب في "حيرة" اللاعب.
حسام عاشور ما زال يفاضل بين عرض الأهلى بالاعتزال بنهاية الموسم الحالى وبين اللعب لأى ناد آخر فى الموسم المقبل، ويتمثل عرض الأهلي إقامة مباراة اعتزال له تليق بما قدمه للأهلى، وأن تحقق له عائدا ماليا كبيرا، والنقطة الثانية إعداد عاشور فنياً أو إداريًا حسبما يقرر ليكون أحد الكوادر المستقبلية للنادى؛ ويتحمل الأهلى كافة تكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد، النقطة الثالثة تتمثل فى تعاقد قناة النادى مع عاشور ليكون ضمن عناصر فريق التحليل الرئيسية.
أكثر من سبب جعل عاشور يرفض التسرّع في تحديد مستقبله الكروي سواء بالاعتزال أو الاستمرار في الملاعب يأتي في مقدمتها، تجميد النشاط الرياضي في العالم كله بسببانتشار وباء كورونا، وهو ما منحه مهلة أكبر في التفكير، أما السبب الثانى فهو تلقى قائد الأهلى عروضا من داخل مصر وخارجها وبعضها من السعودية وهو ما أكده عادل عبد الرحمن مدرب الأهلى السابق، والذى سبق له التدريب في السعودية، حيث أكد أن هناك ناديين في السعودية يرغبان في ضم عاشور، والسبب الثالث أنه كان يشارك بشكل أساسي مع الأهلي في مباريات كثيرة ثم يعتزل الموسم الحالي فجأة، أما السبب الرابع فيتمثل في أن اللاعب صاحب الـ34 عاما لم يقم بأجراء جراحة وهو ما يؤكد قوته وقدرته على العطاء عكس الحال مع لاعبين أخرين تاثر مستواهم سلباً بسبب كثرة الإصابات.