كشف سيد مرعى وكيل الزمالك فى صفقة القرن بانضمام عبد الله السعيد للابيض أن الخطأ الوحيد الذى أرتكبه مسئولى القلعة البيضاء بعد الحصول على توقيع اللاعب حينها، وحصوله على 40 مليون جنيه كاش فى 7 شنط.
قال مرعي فى تصريحاته لبرنامج "جماهير الدرجة الثالثة" الذي يقدمه الاعلامي ابراهيم فايق عبر شاشة "أون سبورت 2"، أن طريقة تعامل إدارة الزمالك مع عبد الله السعيد فى وقت المفاوضات ساهمت فى إنهاء الصفقة بشكل سريع، خاصة وإنهم قدروا تاريخ واسم اللاعب، على عكس الأهلي.
أردف وكيل الزمالك فى صفقة القرن، أن الخطأ الوحيد الذى ارتكبته إدارة القلعة البيضاء فى ملف الصفقة، إنهم تأخروا فى توثيق العقود فى فبراير عام 2018، وبدأ الإعلام والجمهور يعلم خبر توقيع عبد الله السعيد للفارس الأبيض، الأمر الذى جعل مرتضى منصور يؤجل توثيق العقود، وبعدها عاد اللاعب للأهلى قبل الريحل إلى السعودية ثم العودة لبيراميدز.
وكان سيد مرعى كشف كواليس إبرام الصفقة، قائلاً: "القصة بدأت حينما كنت أجلس مع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، فى مكتبه وأطالبه بباقى مستحقاتى، فقال لى سأعطيها لك حينما تتعاقد لى مع عبد الله السعيد، فقلت له بضحك: "أجيبلك عبد الله السعيد وأحمد فتحى"، وقمت بإرسال رسالة لعبد الله السعيد ورد عليا بعد يومين، وعقدنا جلسة فى مدينتى، ولا أحد يعلم أى شيئ عن تلك الجلسة، وعرضت عليه الانضمام للزمالك وبالمقابل المادى الذى سيطلبه، لكن إذا حددت المبلغ ورجعت فى كلامك فلم تحصل ع".ليه مرة أخرى".
أضاف وكيل اللاعبين: "عبد الله السعيد طلب فى البداية الحصول على 50 مليون جنيه فى عامين، وعرضت الأمر على مرتضى منصور فقال لى سيحصل على 40 مليون فى 3 سنوات، وبعدها تقابل أمير مرتضى مع عبد الله السعيد فى الحادية عشر مساءًا فى مكتب مرتضى وكان متواجد شريف إسلام وأحمد مرتضى وإسماعيل يوسف، ومعهم 40 مليون جنيه كاش فى 7 شنط، قاموا بشرائهم من أمام نادى الترسانة، ورفض أحمد وأمير حمل تلك الشنط حتى لا تكون تهمة لهم".
أردف حديثه: "وإحنا فى الطريق لمكتب مرتضى تلقيت رسالة من عبد الله السعيد بإنه تلقى عرضًا من نادى كريستال بالاس، فقلت له: "لأ أكيد أنت بتهزر وحرام عليك عيالك، ولازم توقع للزمالك وسنضع بند فى العقد إنه فى حالة تلقيك عرض من انجلترا تقوم بسداد 100 مليون جنيه حتى تستفاد وتفيد الزمالك".
تابع سيد مرعى: "عبد الله وافق وعقدنا الجلسة وقام بالتوقيع وحصل على الـ 40 مليون جنيه، وقام بوضع الشنط فى منزله".