يبدو أن فترة الانتقالات الصيفية القادمة ستكون ساخنة مثلها مثل حرارة الجو في وقتها، بعد بدء مناقشات إدارة قطبي الكرة المصرية في تحديد احتياجاتها في الموسم الجديد، لتدعيم صفوفهما بالشكل المطلوب، وذلك للبقاء على قدر التحديات سواء على المستوى المحلي أو القاري.
ورغم أن تفكير الأهلي والزمالك في السنوات الأخيرة يكون في تدعيم مركز المهاجم الصريح بلاعب أجنبي، إلا أن قرار اتحاد الكرة الأخير الخاص بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب من 4 الى 3 فقط وإلغاء اعتبار أحد لاعبي شمال افريقيا مصرياً سيضع الناديين في موقف المضطر للاعتماد أكثر على السوق المحلي في تدعيم مركز المهاجم أو أي مركز أخر، إذا أرادوا الحفاظ على معظم عناصرهم الأجنبية.
الأهلي ينوي استغلال ورقة المُعارين لدى سموحة من أجل ضم حسام حسن، مهاجم الفريق السكندري الذي اقترح البعض داخل القلعة الحمراء التعاقد معه لتدعيم الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويتطلع مسئولو الأهلي الإستفادة من وجود أربعة لاعبين مُعارين لسموحة وهم ، صلاح محسن وناصر ماهر وكريم يحيى وفوزي الحناوي من أجل ضم حسام حسن الذى إرتبط أسمه بالأهلي أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن الصفقة لم تتم لأسباب مالية بنسبة كبيرة ومن المقرر أن يتحدد مصير مفاوضات حسام حسن خلال الأيام المقبلة فى ضوء عدة أمور، أهمها المقابل المالى الذى سيطلبه فرج عامر رئيس نادى سموحة للاستغناء عن اللاعب وقائمة الأجانب فى الأهلى فضلاً عن "ورقة" المُعارين التى ستكون سلاح القلعة الحمراء لخطف مهاجم الفريق السكندري.
وفي الزمالك أيضاً هناك قناعة كبيرة بحسام بحسن ليكون خير بديل لمصطفي محمد مهاجم الفريق الأبيض الأساسي، خاصة وأن حالهم لا يختلف كثيراً عن الأهلي في أزمة اللاعبين الأجانب، فإذا كان الفريق الأحمر على قوته 6 أجانب فالزمالك على قوته 7 أجانب، وبالتالي تدعيم الصفوف بلاعبين أجانب سيكون صعباً للغاية على الأقل في الموسم الجديد.
ومن المقرر أن تشهد فترة الانتقالات الصيفية القادمة مزاداً من قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على حسام حسن للحصول على خدماته، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يستغله فرج عامر رئيس نادي سموحة والملقب بالتاجر الشاطر، والذي يستطيع دائماُ الحصول على أعلى سعر من وراء بيع لاعبيه.