كشف مصدر مقرب من البلجيكى سيدومير يانوفيسكى، المدير الفنى السابق للإسماعيلى، أنه لن يستأنف على قرار الاتحاد الدولى الفيفا برفض طلبه بالحصول على تعويض من الدراويش، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، "سيدومير لم يستأنف على القرار لأنه سيكون بصدد دفع مبالغ مالية كبيرة، وهو الأمر الذى يراه المدرب البلجيكى غير مفيد، لاسيما بعد رفض المحكمة الاستئناف مجدداً وحينها سيكون تعرض لخسائر مالية بالجملة، لذا سيغلق صفحة الإسماعيلى وينظر للمستقبل".
وأصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم قرارا فى شكوى مدرب الإسماعيلى السابق البلجيكى سيدومير، برفض شكوى المدرب بطلبه الحصول على تعويض من النادى بقيمة الفترة المتبقية من عقده مع النادى حوالى 250 الف دولار.
وتوجهالنادى الاسماعيليبالشكر الى المحامى الدولى نصر الدين عزام ومصطفى نادر الذى تم تكليفهم بمتابعة تلك القضية أمام الفيفا بعد نجاحهم فى الحصول على قرار لصالح النادي.
يأتى قرار الفيفا ليؤكد صحة موقف النادى الإسماعيلى والاجراءات التى قام بها النادى والفريق القانونى مع المدرب البلجيكى قبل سفره خارج مصر، وعرض النادى عليه حصوله على مرتب الشهر الأخير له مع النادي.
وكان سيدومير قد تقدم بشكوى رسمية للمحكمة الرياضية بالفيفا ضد الدراويش، مطالبا فى شكواه الحصول على 250 ألف دولار من النادى الإسماعيلى وهى عبارة عن الشرط الجزائى فى عقده بالإضافة لبعض مستحقاته المادية التى لم يحصل عليها قبل الرحيل عن النادى الأصفر .
وتقدم المدرب البلجيكى بشكوى ضد إدارة الاسماعيلى بداعى عدم حصوله على الشرط الجزائى فى عقده فى اعقاب الانفصال بين الطرفين، وكان النادى الإسماعيلى قد أعلن وقتها أنه تقدم بشكوى فى الفيفا ضد سيدومير، بسبب انقطاعه عن التدريبات وتخلفه عن حضور التحقيق من قبل مجلس إدارة الدراويش برئاسة إبراهيم عثمان.
وكانت العلاقة بين الإسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد تراجع نتائج الفريق بالدورى الموسم الماضى، لاسيما بعدما قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية، يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدربا مساعدا وصبرى المنياوى مديراً للكرة، وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة، الأمر الذى اعتبره المدرب تقليصاً من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء.