عصام الحضرى يتدرب بجدية ينشر فيديوهات شبه يومية تؤكد أنه مازال يرغب فى الاستمرار بالملاعب، وينتظر الانتهاء من أزمة كورونا وعودة النشاط الكروى ليختار محطة جديدة للعب بأحد الأندية.
لا خلاف أن الحضرى أسطورة كروية تاريخية ستذكرها الجماهير عشرات السنين، كحارس مرمى كبير موهوب لا يتكرر كثيرا، وتغلب على كل عوامل الزمن لسنوات طويلة، لكن الآن انتهى الأمر، وكل شىء له نهاية، ويجب عليه أنه يضع حدا لمشواره الكروى كلاعب وتحديد الاتجاه الذى سيتحرك نحوه بالإدارة أو التدريب، ومن معاملات كثيرة ومواقف عديدة أرى الحضرى يصلح للأعمال القيادية فى مجال الكرة، سواء مديرا للكرة أو عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكرة كما أعلن منذ فترة قريبة فى أون تايم سبورت مع الإعلامى سيف زاهر.
وكل الشواهد والمعطيات تؤكد أن السد العالى يصلح بقوة لمقعد الجبلاية، أولا لأنه يمتلك شخصية قوية وصاحب قرار ولا يتكبر على التراجع عند الشعور بالخطأ، وطبعا خبرات كبيرة فى الملاعب بالعديد من الأندية المحلية والأوروبية، تجعله يحدد المشاكل التى تعانى منها منظومة الكرة المصرية وطرق علاجها، وسيكون مؤثرا فى اختيارات الأجهزة الفنية لرؤيته وخبراته.
على الحضرى الاستعداد من الآن للجبلاية إذا ما قرر خوض الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة، سواء بتحديد الجبهة التى سينضم لها أو البدء فى دراسة الخريطة الانتخابية المتوقعة، لأن النجاح فى الانتخابات لا يعترف بتاريخ كروى ولها حسابات أخرى مختلفة تماما بدليل ما حدث مع وائل جمعة صخرة الدفاع المصرية وإخفاقه رغم أنه كان فى قائمة قوية، والثعلب الصغير حازم إمام نجح بصعوبة.
السد العالى إنسى قصة الاستمرار فى الملاعب فلن تحقق جديدا يضيف لإنجازاتك بحصد كل أنواع البطولات مع المنتخبات والأندية وشاركت فى كأس العالم، أعقلها وتوكل كرسى الجبلاية يليق بك، لكن الوصول له ليس سهلا.