يواجه الأسكتلندى أليكس ماكليش المدير الفنى للزمالك، تحديا كبيرا خلال الأيام المقبلة فى حالة إصراره على الاستمرار فى قيادة الفريق الأبيض، بعد حرمانه من رئاسة جمهورية الكرة فى ميت عقبة بالإطاحة بمعاونيه فرانك نوتال وموسى الحبشى بجانب تشكيل جهاز جديد من المعاونين المحليين.
أبدى مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور، عدم رضاه عن المستوى الفنى للفريق الكروى فى عهد ماكليش، بجانب انخفاض معدل لياقة اللاعبين ما أثر على الشكل الفنى والنتائج.
مجلس الزمالك لديه 5 أسباب لحرمان ماكليش من رئاسة جمهورية الكرة بالقلعة البيضاء، لذلك تم استقدام معاونين لتعديل المسار بالتدخل معه فى القائمة والتشكيل الأساسى وتلك الأسباب نرصدها فى التقرير التالى.
انتقد مسئولو الزمالك، مدة الإجازة التى يمنحها ماكليش للاعبين بسبب طول الراحة السلبية فى فترات مع تقليصها فى فترات أخرى، بجانب تأخره فى إجراء التغييرات بالمباريات المختلفة والتى كان آخرها الدفع بالزامبى مايوكا فى نهاية لقاء حرس الحدود السابق على حساب محمود كهربا.
كان ثالث الأسباب لحرمان ماكليش من التربع على عرش الكرة البيضاء بمفرده فى حرمان بعض اللاعبين أمثال محمد سالم وإبراهيم عبد الخالق من الحصول على فرصتهم، ما جعل مرتضى منصور رئيس الزمالك يصرح أن هناك ظلم داخل الفريق الأبيض، بخلاف انخفاض المعدل البدنى للاعبين ما استدعى استقدام البرازيلى ماركو رودريجو لتولى مهمة مخطط الأحمال البدنية.
آخر الأسباب التى قلصت من صلاحيات ماكليش تحفظه الدفاعى بشكل مستمر منذ قيادته للفريق، رغم أنه من المفترض أن يكون الشكل الهجومى للزمالك يتفوق على الناحية الدفاعية للمنافسة على البطولات.