شهدت الفترة الماضية جدلاً مُثيراً حول قضية تخفيض عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى المصرى، بعدما أعلن اتحاد الكرة قبل عدة أسابيع أنه بصدد تخفيض عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى خلال الموسم المقبل لكن بعض الأندية وفى مقدمتها الأهلى والزمالك رفضوا هذا الاقتراح الأمر الذى أثار جدلاً نطرحه في السياق التقرير التالي:
س: متى بدأت أزمة تقليص عدد اللاعبين الأجانب؟
ج: الأزمة بدأت منذ أسابيع عندما أعلن اتحاد الكرة أنه ينوى تقليص عدد اللاعبين الأجانب فى الأندية ليصبح 3 بدلاً من 4 كما أعلن أتحاد الكرة أنه لا ينوى اعتبار لاعبى شمال أفريقيا محليين.
س: ماذا كان رد فعل الأندية؟
ج: معظم أندية الدورى إن لم يكن جميعها وافقوا باستثناء الأهلى والزمالك حيث أعلن قطبى الكرة المصرية رفض هذا القرار،ويضم الأهلى والزمالك عدداً كبيراً من اللاعبين الأجانب هذا الموسم، فالأهلى يضم كلاً من أليو بادجى وأليو ديانج وجيرالدو وجونيو أجايى وعلى معلول ووليد أزارو المعار فى الاتفاق السعودى لنهاية الموسم، بينما يضم الزمالك عددا كبيرا من الأجانب أبرزهم فرجانى ساسى ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقى وكاسونجو وحميد أحداد المعار لصفوف الرجاء المغربى.
س: لماذا رفض الأهلي والزمالك هذا القرار؟
ج: لأن لديهما لاعبين أجانب مازالوا مرتبطين بعقود مُستمرة لعدة مواسم مقبلة، وليس منطقياً أن يتم تنفيذ هذا القرار بشكل مفاجئ لأن هذا سيؤدي إلى خسائر بالجملة للناديين حال رحيل الاجانب قبل إنتهاء عقودهما والحصول عليها كاملة.
س: وماذا عن موقف اتحاد الكرة حيال موقف الأهلي والزمالك؟
ج: بدأ الاتحاد يُفكر بجدية فىالتراجع عن قرار تقليص اللاعبين الأجانب فى الموسم الجديد، بسبب الظروف الاستثنائية التى تمر بها مسابقة الدورى هذا الموسم، واتجاه الجبلاية لإنهائه فى سبتمبر المقبل، على أن ينطلق الدورى الجديد فى شهر أكتوبر مباشرة دون أن يحصل اللاعبون على فترة راحة بين الموسمين، حيث سيتخلل الفترة بين الموسمين إقامة مباريات كأس مصر وبطولة السوبر المحلى، وهو ما يجعل مهمة الأندية فى تسويق اللاعبين الأجانب، حال تقليص العدد، مهمة غاية فى الصعوبة، لذا تدرس الجبلاية ترحيل القرار للموسم بعد المقبل.