كشف هشام عبد الرسول، نجم المنيا ومنتخب مصر الأسبق، أنه فضل الابتعاد عن الوسط الكروى لأنه لا يملك "واسطة" تمكنه من الظهور فى المناصب الكروية.
وقال هشام عبد الرسول، فى مداخلة هاتفية لإذاعة أون سبورت عبر برنامج "صباحك بيضحك" مع الإعلامى أحمد خيرى، "آخر تجربة تدريبية لى كانت قيادة الأقصر عقب الرحيل عن نادى الفيوم، ولكنى فضلت الابتعاد عن الوسط الكروى لأنى معنديش "واسطة".
وأضاف هشام عبد الرسول، "معنديش جهاز تدريبى ولا وكيل ولا إعلام، فبالتأكيد مش هيكون ليا مكان فى أى منصب فى الوسط الكروى"
وعن ذكرياته مع منتخب مصر قال نجم المنيا، "قدمت مباريات متميزة مع الفراعنة فى تصفيات كأس العالم ولن أنسى دور الراحل محمود الجوهرى معى دائماً كان يقول لنا فى المحاضرات معنديش حاجة اسمها نجم عندى لاعب اديله 10 تعليمات ينفذهم فى الملعب هو ده بقى النجم بتاعى "
وتابع هشام عبد الرسول، "الجوهرى بالنسبة لجيلى ليس مدربا فقط فهو أب لن أنسى وقوفه بجانبى فى المستشفى حينما تعرضت لحادث السيارة الشهير، وجدته رجلا بمعنى الكلمة لم يغادر المستشفى وظل بجانبى يستقبل أهلى وأصدقائى ليطمئنهم فهو قائد بمعنى الكلمة يعرف متى يطبطب على لاعبيه ومتى يثور ضدهم فاكتسب قلوبنا جميعاً".
ويعد هشام عبد الرسول أحد نجوم جيل 90 الذى تألق مع منتخبنا الأول فى تصفيات مونديال 90 وتوّج بلقب هداف مصر فى التصفيات قبل أن يغتال حادث سيارة أليم تعرض لها على كورنيش النيل حلم التواجد فى كأس العالم رغم تألقه فى تصفيات المونديال.
الجوهرىهو أول من درب فريقى الأهلى والزمالك فى تاريخ الكرة المصرية، وحقق الكثير من الإنجازات لكلا الفريقين، فقد نجح فى الفوز بأول بطولة أفريقية فى تاريخ الأهلى وهى دورى أبطال أفريقيا عام 1982، كما نجح مع الزمالك فى الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1993، والفوز بكأس السوبر الأفريقى.
وفازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 ليكون أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبًا ومدربًا، حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959 وكان هداف البطولة.
كما استطاع الوصول بالمنتخب إلى كأس العالم عام 1990 لثانى مرة فى تاريخه، وقاد المنتخب الوطنى للفوز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب العربية 1992 التى أقيمت فى سوريا.
ومثلما قدم إنجازات مشرفة فى تدريب عدد من الأندية داخل مصر، حصد كذلك بطولات عديدة لعدد من أندية الخليج منها الهلال السعودى واتحاد جدة، والشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان فى كأس الخليج عام 1996.
وفى عام 2002 تولى تدريب المنتخب الأردنى والإشراف الفنى على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأسيوية 2004 فى الصين لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية، وصعد بالفريق إلى دور الأربعة.