الألمانى ثيو بوكير من أشهر المدربين الذين حضروا للدورى المصرى، نظرا للنجاحات العديدة التى حققها فى العديد من الأندية المصرية، وسطر اسمه بأحرف من نور فى الإيجيبشين ليج .
وبالرغم من عدم تحقيقه للبطولات المحلية، إلا أنه وضع بصمة حقيقية مع الاتحاد السكندرى والإسماعيلى، بينما كانت تجربته مع الزمالك فاشلة نظرا لإقالته سريعا .
مولده ونشاته
ولد ثيو بوكير يوم 10 يوليو 1948 فى ميونخ الألمانية، ولعب فى بداية حياته الرياضية مع نادى بوروسيا دورتموند سنة 1969، وانضم فى 1972 للدورى الألماني، ثم انتقل إلى دويسبورج، حيث لعب خمس سنوات فى الدورى الألماني.
مشواره التدريبى
يعيش منذ منتصف الثمانينات فى الشرق الأوسط، لعب لنادى اتحاد جدة السعودى فى التسعينات الهجرية ثم عاد ودرب نادى الاتحاد وحقق معه كأس الملك وعمل مدربا فى كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة ولبنان وكان يدرب نادى الكويت فى سنة 2005
قيادته للاتحاد السكندرى
فى أواخر التسعينيات جاء بوكير لمصر من بوابة الاتحاد السكندرى وكان وقتها زعيم الثغر دائما فى دوامة الهبوط ، حتى جاء المدرب الألمانى الذى نجح فى صناعة جيل جديد لسيد البلد واحتل به المركز الرابع للدورى وكان يمثل بعبع للأندية الكبرى وهو ما جعل الأهلى وقتها يدخل فى مفاوضات قوية مع المدير الفنى إلا أن ارتباطه بتعاقد رسمى مع الاتحاد منع انتقاله وقتها للقلعة الحمراء .
قيادته للإسماعيلى
فى موسم 2005 /2006 انتقل بوكير لتدريب نادى الإسماعيلى المصرى واستطاع صناعة فريق قوى حقق معه العديد من النتائج المرجوة أبرزها الفوز على الأهلى برباعية نظيفة .
وأكد بوكير أنه كان لديه فريق متكامل أثناء تدريبه لنادى الإسماعيلى، مؤكدا أن تلك الفترة تعد الأفضل له فى مصر بجانب تدريب الاتحاد السكندرى .
قيادته للزمالك
تولى بوكير عقب تألقه مع الإسماعيلى قيادة الزمالك مباشرة، إلا أن فترة توليه القلعة البيضاء لم تدم طويلا حيث لم يستمر سوى شهر واحد ورحل بسبب إصراره على عدم مشاركة الصفقات الجديدة التى تعاقد معها النادى .
قيادته للمصرى البورسعيدى
وفى 2009 / 2010 تعاقد مجلس إدارة المصرى البورسعيدى مع بوكير، إلا أنه فشل فى تلك التجربة ورحل قبل نهاية الدورى بأسبوعبن بعد دخول أبناء بورسعيد دائرة الخطر وتولى محمد حلمى القيادة الفنية للفريق .