طالب أحمد دويدار مدافع الزمالك السابق والإنتاج الحربى الحالى بعودة بطولة الدورى وعدم إلغائها لضرورة عودة الحياة لطبيعتها خلال الأيام المقبلة للتعايش مع وباء كورونا لحين الانتهاء منه، وكتب دويدار عبر حسابه على إنستجرام "الخلاصة مفيش علاج لكورونا قبل سنة أو سنتين أو لا قدر الله مش هنلاقى علاج خالص وكل ده فى إيد ربنا وحده، إحنا بقى هنفضل قاعدين فى البيت ونستنى ومعظم الناس شغلها واقف وبقت ظروفها صعبة جدا أكيد ده مش هيحصل".
ويضيف دويدار "أما عن التفكير فى إلغاء بطولة الدورى هو تفكير فى المصلحة الشخصية وهروب من المسئولية لأنك لو هتلعب الدورى الجديد فى اكتوبر حضرتك متأكد أننا هنلاقى علاج والأمور تتحسن أكيد لأ، الأزمة ببساطة حلها باين جدا دلوقتى لازم الحياة ترجع لطبيعتها وكل الناس ترجع لشغلها مع تطبيق طرق الوقاية فى أماكن العمل وكل واحد يخاف على نفسه.. شعار المرحلة المقبلة انزل شغلك واحمى نفسك.. وأعتقد العالم كله هيعمل كده بداية من الشهر القادم لان مفيش حل غير كدا .. وربنا يسترها علينا وعليكم".
ويزداد الغموض حول مصير بطولة الدورى المصرى الممتاز، وما إذا كانت المسابقة ستكتمل حتى نهايتها أم سيتم إلغاؤها هذا الموسم، وتوقف النشاط الكروى فى مصر بعد قرار اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم بتعليق النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص تضررت بشكل كبير من فيروس كورونا، بدءا من إيقاف الجماهير ومنع حضورهم، ووصولًا لتأجيل المسابقات بعد إصابة العديد من اللاعبين.
النادى الأهلىمتصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كل الأصعدة، وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايل فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التي قد يفشل في تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروي بشكل نهائي هذا الموسم، أو حتى عند عودته، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه تراجعت.
وقبل توقف مسابقة الدوري أقيمت 157 مباراة حيث يوجد 6 مباريات مؤجلة فضلا عن مباراة مقدمة من الأسبوع الـ19 لعبت بين الطلائع وانبى ، شهدت المسابقة 103 انتصاراً فيما انتهت 54 مباراة بالتعادل "36 إيجابى + 18 سلبى".
وأسفر وباء كورونا عن تأجيل معظم الدوريات الأوروبية والعربية الكبرى بشكل اضطرارى بعد ظهور إصابة بعض لاعبى الأندية بكورونا، وأوصت منظمة الصحة العالمية توصى بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.
وفى وقت سابق أبدىأحمد دويدارندمه على قرار الرحيل عن الزمالك، مؤكداً أنه أخطأ عندما فكر فى اللعب للأهلي، ووقع على عقود انضمام للقلعة الحمراء، كاشفًا عن واقعة غريبة حدثت له، حيث إنه اتصل بإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى عضوى مجلس إدارة القلعة البيضاء، فى هذا الوقت، مؤكدًا لهما أنه يشعر بالذنب تجاه الزمالك بسبب ارتباطه بالأهلى الذى لم يتم فى النهاية بسبب عدم التوافق.
وأضاف دويدار، "وقعت للأهلى بعد مكالمة من حسام البدرى، المدير الفنى للفريق حينها، وإشادته بى وتأكيده على حاجة الفريق لجهودى بعد احتراف أحمد حجازى"، متابعًا، "علمت أيضًا أن بعض لاعبى الأهلى وأعضاء مجلس إدارة النادى رفضوا انضمامى للفريق لأننى فضلت الزمالك على الأهلى عندما كنت لاعبًا بنادى الشرطة".