أكد محمد صبرى لاعب الزمالك السابق، إنه لم يقدم 50% من إمكانياته مع نادى الزمالك، خاصة بعد إيقافه لمدة سنة عقب مباراة الانسحاب الشهيرة، التى رفض الزمالك استكمالها أمام الأهلى يوم 9 أبريل 1999.
وقال محمد صبرى فى تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة": "أتوقفت ظلم ولم أحرض اللاعبين على الانسحاب في مباراة الأهلى والزمالك، وكابتن فاروق جعفر هو من طلب الانسحاب بعد طرد أيمن عبد العزيز في أول 4 دقائق من المباراة".
وأوضح نجم الزمالك السابق، أن كمال درويش طلب عدم الانسحاب واستكمال المباراة، فطلبت التغيير لأننى لن أكمل المباراة بعد هذه الأحداث، مؤكدا أن طرد أيمن عبد العزيز كان صحيحًا وفقا للقانون ولكن هناك روح القانون خصوصًا أنها في وسط الملعب وأول 4 دقائق.
وقال محمد صبرى، إن مسئولي الزمالك أبلغونه قبل فترة من المباراة أن هناك حملة مدبرة من اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ضده، وتركت التحقيق في اتحاد الكرة بعد 5 ساعات من الأسئلة "زهقت ومشيت وقولتلهم عاوزين توقفونى أوقفونى" فخرج قرار إيقافى سنة محليًا فقط، وخضت مباراة العودة أمام النجم الساحلى في أفريقيا.