سادت حالة من الانقسام بين لاعبى الإسماعيلى "المصريين" بسبب تفاوت النسب التى أقرتها إدارة النادى لتخفيض عقودهم بسبب جائحة كورونا، وحسم لاعبو الدراويش الأجانب موافقتهم على طلب الإدارة بتخفيض عقودهم، بينما لا تزال المشاورات جارية لحسم الملف بين اللاعبين المحليين.
وأقرت إدارة الإسماعيلى نسبة تخفيض غير موحدة لكل اللاعبين، وإنما طبقاً لعقد كل لاعب، الأمر الذى أحدث موجة من الانقسام حيث اعترض بعض اللاعبين على النسبة الخاصة بهم وطلبوا تقليلها .
وأرسل الخماسى الأجنبى فى صفوف النادى الإسماعيلى موافقات مكتوبة على تخفيض عقودهم بسبب جائحة كورونا، حسب الاتفاق مع إدارة الدراويش، لتقديمها للإدارة المالية بالنادى تمهيداً لإقرارها وعمل تسوية لمستحقاتهم، ونجح مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، فى التوصل لاتفاق نهائى مع لاعبيه الأجانب الخماسى التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو و الغينى بيكيتى سيلفا، بتخفيض عقودهم بنسبة تتراوح من 30 لـ 50 % بسبب الأزمة المالية التى ضربت النادى بسبب جانحة كورونا التى أضرت العالم بأسره.
ودخل مسئولوالإسماعيلىفى مشاورات مكثفة مع اللاعبين الأجانب خلال الفترة الماضية من أجل إقناعهم بالموافقة على تخفيض عقودهم هذا الموسم بسبب أزمة كورونا، وقررت إدارة النادى ألا تكون نسبة التخفيض موحدة لجميع اللاعبين وإنما بنسب متفاوتة، طبقاً لعقد كل لاعب نظراً لوجود تفاوت كبير فى قيمة عقود اللاعبين.
وفى وقت سابق، وقع الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، إقرار موافقته على تخفيض عقده مع النادى طبقاً للاتفاق الذى تم بين الطرفين فى الأيام الماضية، على خلفية الأزمة المالية التى ضربت الأندية بسبب "جائحة كورونا".
وكان مسئولو الإسماعيلى قد أرسلوا موظف الحسابات لمقر إقامة جوميز من أجل الحصول على توقيعه على إقرار التنازل عن 40 % من قيمة راتبه.
وقرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، تخفيض راتب الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنسبة 40% بسبب أزمة كورونا.
وكشف مصدر لـ "انفراد" أن قرار الإسماعيلى يشمل تخفيض رواتب الجهاز المعاون لجوميز بالإضافة للجهاز الإدارى والطبى.
وحدد الجهاز الفنىللنادى الاسماعيلىثلاثة ممنوعات للاعبين خلال فترة الحجر المنزلى، حيث أرسل المدرب الفرنسى رسالة للاعبيها عبر جروب الدراويش على تطبيق التواصل الاجتماعى حذرهم خلالها من زيادة الوزن، وتجاهل تنفيذ البرامج البدنية التى حددها لهم فى وقت سابق، وكذلك ضرورة عدم اغلاق الهواتف المحمولة لسرعة التواصل فيما بينهم .