تقمص إبراهيم سعيد، مدافع الأهلى والزمالك ومنتخب مصر السابق، شخصية "سى السيد" الشخصية الشهيرة فى ثلاثية نجيب محفوظ، والتى تحولت إلى 3 أفلام سينمائية، وجسدها الفنان الراحل يحيى شاهين، وذلك من خلال مقطع فيديو نشره إبراهيم سعيد عبر حسابه على "تيك توك" ،وبسبب العزل فى المنزل، استعان مدافع منتخب مصر السابق بمشهد من فيلم "بين القصيرين"، حيث أجبر الانجليز المصريين وقتها على البقاء فى المنازل بسبب المظاهرات، وهو ما لم يعتد عليه السيد أحمد عبد الجواد بطل الفيلم، حيث يقول "الواحد مش واخد ع الحبسة ديه"، لترد أمينة زوجته، "ربنا يزيحهم ولاد الحرام دول"، ليرد عبد الجواد، "اعمليلى فنجان زفت"، لترد زوجته، "بزيادة زفت يا سى السيد، مانت شربت كتير"، ليرد "اسمعى الكلام يا ولية".
وفى وقت سابق، روى إبراهيم سعيد، لاعب الأهلى والزمالك السابق، واقعة مُثيرة خلال انتقاله من الأهلى للزمالك قائلاً "حينما كنت أوقع عقود انتقالى للزمالك مجلس الأبيض السابق برئاسة الدكتور كمال درويش وفى حضور المستشار مرتضى منصور رئيس النادى الحالى، تلقيت مكالمة منمحمود الخطيبرئيس الأهلى الحالى، وفوجئت بمكالمة من رقم "خاص" وقال لى يا إبراهيم سأعقد معك جلسة مهمة خلال ساعات للتجديد للأهلى ولا توقع للزمالك لكنى أبلغته بأننى وقعت للزمالك لينتهى الأمر".
وأضاف إبراهيم سعيد أن طريقة تعامل الأهلى معه منذ البداية لتجديد عقده لم تكن جيدة ولم يُحسن مسئولو القلعة الحمراء وقتها التعامل معه فى ملف التجديد.
ونفى إبراهيم سعيد أن يكون قد تدخل لتهريب الشماريخ جماهير الأهلي، مؤكدا أنه لم يقدم على ذلك وأن البعض ذكرها وقت مباراة الأهلى والإسماعيلى باستاد الإسماعيلى وانتهى بفوز الفريق الأحمر بهدف محمد بركات.
وأضاف إبراهيم سعيد فى برنامج "أقر وأعترف" مع الإعلامى أحمد شوبير على قناة أون تايم سبورت، أصبحت هادئا، حيث أصبح رد فعله سريع فى الماضى عكس الوضع الحالى، نافيا هروبه قبل مباراة القمة ضد الزمالك، والسفر إلى بلجيكا للضغط على الإدارة من أجل تعديل عقده.
وكشف إبراهيم سعيد أنه لم يحصل من الأهلى سوى على 100 جنيه فقط وكان يطبق عليه عقد الناشئين، وكان يحصل على الراتب الخاص به من عم جمعة، وكان يعتمد على مكافآت الفوز وقتها، وكان وقتها أعلى لاعب يحصل على 75 ألف جنيه، وطلبت بمساواتى بسيد عبد الحفيظ لكن الأمر رفض تماماً، كاشفا أن أحمد حسام ميدو ساعده على الهروب إلى بلجيكا وقتها، موضحا أن سبب فشله فى بلجيكا شكوى الأهلى، حيث رفض نادى جنت البلجيكى تفعيل العقد باعتبار أن الأهلى طرفا فيها وهو من الأندية الكبرى.
وتابع بعد شهرين عدت للأهلى ووقعت عقدا جديدا بقيمة 350 ألف جنيه وأمضيت عامين فى القلعة الحمراء، موضحا أن ثابت البطل فاتحنى بعد ذلك فى تعديل عقدى، فى أول يوم بالمعسكر الإعدادى مع البرتغالى تونى اوليفيرا، وأبلغنى أن العقد سيتم تخفيضه إلى 250 ألفا، لرغبتهم فى توحيد العقود، ورفضت أن يتم مساواة الجميع ببعضهم.
وأضاف عدت ولعبت مباراة السوبر ضد المصرى وقدمت مستوى قويا وحققنا اللقب بعد الاحتساب لركلات الجزاء، وفوجئت بإخراجى من المباراة بين شوطى المبارة رغم المستوى القوى الذى ظهرت عليه فى الشوط الأول، لدرجة أن اللاعبين دخلوا فى حالة صدمة، وبعدها فوجئت بأننى احتياطى ثم خارج القائمة، قبل أن يتم نزولى للتدرب مع الناشئين بفرع مدينة نصر.
وأشار إلى أن مرتضى منصور من تفاوض معه للعب للزمالك وقتها، وهو ما اكتشفه مسئولو القلعة الحمراء وتفاوضوا معى على تجديد عقدى مقابل 550 ألف جنيه فى الوقت الذى كنت قد وقعت للزمالك بقيمة 750 ألف حنيه.
واستطرد: كنت فقدت الثقة فى الأهلى وأسلوب التفاوض لم يكن صحيحا من البداية، لذا فضلت الانتقال للزمالك، مؤكدا أن قرار انتقاله للزمالك لم يكن انتقاما من الأهلي، ولكن بسبب الخلافات التى نشبت بين الطرفين.