احتفلت الصفحة الرسمية للنادى الأهلى على موقع تويتر بعيد ميلاد رامى ربيعة، مدافع الفريق الأحمر، والذى أكمل اليوم عامه الـ 27، وكتبت صفحة الأهلي، "نحتفل اليوم بعيد ميلاد لاعبنا رامى ربيعة نتمنى لك عيد ميلاد سعيد". وولد مدافع الأهلى فى 20 مايو 1993، وانضم إلى ناشئى القلعة الحمراء، حيث اكتشفه عبد العزيز عبد الشافى عندما تولى تدريب الأهلى فى موسم 2009/2010، وخلال مسيرته الاحترافية لم يلعب ربيعه سوى لناديين فقط هما الأهلى، وسبورتينج البرتغالى قبل أن ينهى مشواره الاحترافى ويعود للقلعة الحمراء من جديد.
نحتفل اليوم بعيد ميلاد لاعبنا رامى ربيعة 🥳 نتمنى لك عيد ميلاد سعيد ♥️@RamiRabiaapic.twitter.com/Eg0gtrJcRP
— النادى الأهلى 🏡 (@AlAhly)May 20, 2020
وشاركربيعةمتابعيه عبر صفحته الرسمية على انستجرام، بنشر صورته مع تورتة عليها مجسم له وشعار النادى الأهلي، معلقًا عليها: "One year older one year bolder" ما يعنى: "كبرت سنة، وتجرأت سنة".
على صعيد متصل، أكد ربيعة أنه سعيد بثقة رينيه فايلر المدير الفنى خلال الفترة الحالية، مشيراً الى أنه يشعر بالرضا عن المستوى الذى يقدمه خلال الفترة الحالية، وشدد اللاعب الدولى الشاب على جاهزيته فى أى وقت حال انضمامه للمنتخب الوطنى الأول، مشيراً إلى انه يتحمل فى بعض الأحيان بسبب الفرحة التى يراها فى عيون الجماهير ورد فعلهم على المستوى الذى يقدمه قبل توقف النشاط.
وتسيطر حالة من الغموض على ملف تمديد رامى ربيعة عقده مع فريقه، فى ظل وجود تصريحات وأقاويل مختلفة ومتضاربة من اللاعب وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، حيث أكد الأول أنه لم يتوصل لاتفاق بشأن تمديد عقده الذى ينتهى مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى، وأنه وقع فقط لبدء التفاوض، فى الوقت الذى أكد سيد عبد الحفيظ أن المدافع الدولى مدد عقده رسمياً لمدة موسمين إضافيين نهاية الموسم الماضي.
وعلم انفراد أن سر الأزمة هو أن التقليد فى الأهلى هو توقيع اللاعبين على عقود على أن يتم التفاوض بعد ذلك خاصة عند تمديد أو تجديد العقود وهو ما حدث مع رامى ربيعة إلا أن المقابل المادى الذى تم وضعه له من قبل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة لم يروق للاعب، وأكد أنه لا يتناسب مع قيمته الفنية وكونه واحد من كباتن الفريق، ليعتبر نفسه لم يوقع هذه العقود وطلب من سيد عبد الحفيظ استردادها.