أحيا محمود حسن تريزيجيه نجم أستون فيلا الانجليزى ذكرى رحيل والده عبر حسابه على انستجرام حيث نشر صورته بجانب وعلق قائلا : "الله يرحمك يا أغلى إنسان فى الدنيا ..29 رمضان ..13 سنة على الفراق" ،تربى محمود أحمد إبراهيم حسن الشهير بـ"تريزيجيه" على حب كرة القدم منذ أن كان عمره 7 سنوات فكان دائم ممارسة كرة القدم في شوارع مدينة كفر الشيخ مع الأطفال ، ظروف أسرته المادية الصعبة ومرض والده، لم يمنعه من تحقيق حلمه في الالتحاق بأكاديمية النادي الأهلي وكان عمره 9 أعوام وساعده في ذلك شقيقه الأكبر أحمد والذي لازمه في مشواره اليومي من كفر الشيخ إلى مقر النادي الأهلي بمدينة نصر من أجل حضور التدريبات، وكان يلعب في مركز المهاجم بداية مشواره.
أطلق عليه بدر رجب لاعب الأهلي السابق والمدرب بقطاع الناشئين لقب "تريزيجيه" نظراً للتشابه الكبير في الشكل بينه وبين النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه.
ومع بداية تألق الناشيء داخل أكاديمية النادي الأهلي، تعرض لصدمة قوية بعد وفاة والده وكان عمره قد تجاوز 10 أعوام، وكان والد تريزيجيه قد أوصاه برعاية أشقائه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم على الرغم أنه كان الأصغر سناً بين أشقائه، قائلاً له "أنت اللي هتسكن أخواتك في عماير".
وصادف اللاعب فترة صعبة للغاية خلال تلك الفترة عقب وفاة والده حيث تراجع مستواه بشكل كبير وابتعد عن المشاركة في غالبية المباريات بعد 4 سنوات من التحاقه بأكاديمية القلعة الحمراء، قبل أن يتلقى عرضاً مغرياً للحصول على الجنسية القطرية والالتحاق بدولة قطر إلا أن شقيقه الأكبر رفض العرض.
أعاد علي ماهر الأمل لتريزيجيه بعدما كان قريباً من الرحيل عن القلعة الحمراء قبل أن يتم تقديم اللاعب إلى البرتغالي مانويل جوزيه الذي اختبره واقتنع بمستواه بعد مشاركته في تدريبات الفريق الأول للمارد الأحمر.
الفرصة الأولى له مع الفريق الأول بالنادي الأهلي كانت تحت قيادة حسام البدري الذي أشركه في مباراة تشيلسي الغاني التي أقيمت في غانا ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2012، وقدم اللاعب مستويات جيدة في مركز خط الوسط وهو المركز الذي وظّفه فيه علي ماهر.
وحصل تريزيجيه على فرص أكبر نسبياً مع محمود يوسف الذي تولى تدريب الفريق الأحمر بعد رحيل البدري، إلى أن جاءت الفرصة الأكبر لتألق تريزيجيه خلال ولاية الإسباني خوان كارلوس جاريدو الذي وضعه على طريق النجومية بعدما أعاد اكتشافه في مركز الجناح الأيسر ليتألق اللاعب ويحصل على فرصة الاحتراف إلى بلجيكا عن طريق أندرلخت ثم أعير لفريقي رويال موسكرون وقاسم باشا التركي، ثم انتقل لاستون فيلا الانجليزى.