دارت مناقشات بين رؤساء أندية القسمين الثانى والثالث، خلال الساعات الأخيرة، لتحديد موقفهم من استكمال النشاط الرياضى هذا الموسم، واتفق رؤساء الأندية المتصدرة فى القسمين الثانى والثالث على إرسال خطابات لاتحاد الكرة للمطالبة بالصعود إلى القسمين الأول والثانى أو استكمال الموسم لتحديد الصاعدين للدرجات والاقسام الأعلى، وتسود حالة من الغموض حول مصير دوريات المظاليم هذا الموسم، فى ظل انتشار فيروس كورونا واتجاه اتحاد الكرة لاعتبار الموسم كأن لم يكن فى حالة الغاء النشاط هذا الموسم.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة أن من ضمن الإجراءات الاحترازية التى ستطلبها اللجنة الطبية المشكلة من قبل وزير الرياضة واتحاد الكرة تحسبا لعودة الدورى، السماح لكل ناد بـ25 فردا فى كل مباراة عبارة عن 18 لاعبا ومدير فنى ومدرب عام وطبيب الفريق ومساعد له وإدارى فى إطار منع التزاحم داخل الملاعب، وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن اللجنة الطبية بالجبلاية ستوصى ضمن الإجراءات الاحترازية المطلوب تنفيذها حال استئناف التدريبات الجماعية يوم 15 يونيو المقبل، بأن يخضع جميع اللاعبين لتحليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة التدريبات، على أن يتم عزل جميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى معسكر مغلق بعد ظهور نتيجة التحليل، حتى انتهاء الموسم الكروى.
وأوضح مسئولواتحاد الكرةأن اللجنة الطبية ستطلب عزل جميع اللاعبين بمجرد عودة التدريبات الجماعية لأنه حال خروج أى لاعب عن المعسكر، سيتم عمل تحليل جديد له منعا لأى عدوى قد ينقلها لزملائه بعد عودته للمعسكر، وتابع مسئولو اتحاد الكرة أن اللجنة الطبية ستضع كل الاشتراطات والإجراءات أمام وزير الرياضة، وحال الموافقة عليها سيتم عرضها على الأندية لتأكيد الالتزام بها حال استئناف التدريبات.
طالبت أندية الدورى الممتاز اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، بالتواصل مع وزير الشباب والرياضة لتحمل جزء من تكلفة الإجراءات الطبية التى سيتم تطبيقها حال عودة التدريبات 15 يونيو، لاسيما أن الأندية تعانى من أزمة مالية حالية بسبب جائحة كورونا وتوقف النشاط منذ أكثر من شهرين، ومن المقرر أن ينقل اتحاد الكرة وجهة نظر الأندية لوزير الرياضة فى اجتماعهم به بعد إجازة عيد الفطر المبارك.