قال المحامي محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي الأهلي، إن إلغاء القرار السابق للمجلس بمنح تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفية السعودية الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، تم فى اجتماع اليوم الذى تقرر فيه سحب الرئاسة الشرفية، موضحاً أنه تم مناقشة الأمر مناقشة مستفيضة بعد حدوث تجاوزت ليست المرة الأولي.
وأضاف عثمان ، في خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن، تقديم سيد علي، أن النادي الأهلي تحمل كثيراً وتغليب المصلحة العليا ومراعاة الأخوة الأشقاء في السعودية كانت الأهم، موضحاً أن محمد سراج من الأعضاء المحترمين والقرار لم يتأخر، ولكن الأهلي غلب المصلحة الوطنية وعلاقتنا بالأشقاء في السعودية.
وأضاف المستشار القانوني للنادي الأهلي، أن تركي آل الشيخ، كان وزيرا الرياضة في السعودية، ومنصب آخر للكرة العربية، ومن هنا كانت لهذه الأمور اعتبارات، والنادي الأهلي لم يتأخر والقرار جاء في الوقت المناسب.
أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بياناً بعد انتهاء اجتماعه الذي أقيم ظهر اليوم الثلاثاء على طريقة الفيديو كونفرنس جاء نصه كالتالي :
"انطلاقًا من تقدير مجلس إدارة النادي الأهلي لأعضاء وجماهير النادي، وفي ظل التطورات الأخيرة على الساحة الرياضية، يجد المجلس لزامًا عليه أن يضع أمام الرأي العام عددًا من الحقائق قبل الإعلان عما استقر عليه من قرارات:
– التزم مجلس الإدارة بأعلى درجات ضبط النفس، وترفع كثيرًا عن الرد، وهو يتلقى الكثير من الاتهامات الباطلة والمتناثرة حول علاقة السيد تركي آل الشيخ، التي خرجت في كثير من الأحيان عن الإطار الصحيح، من جانب آل الشيخ ذاته سواءً بالتصريح المباشر تارة، أو بالتلميح تارات أخرى على نحو غير مسبوق، وجاء هذا الالتزام لقناعة المجلس الكاملة بدوره للإسهام في تعزيز العلاقات التاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتقديرًا لمؤسسات الدولة المعنية التي دعمت وباركت هذا التعاون منذ بدايته، في إطار الاستثمار الرياضي والعلاقة المتميزة مع الأشقاء.
فضلاً عما يرتبط به النادي تاريخيًّا مع رموز المملكة وأمرائها من علاقات فخرية أصيلة، واحترامًا للسيد تركي آل الشيخ كرجل مسؤول في حكومة دولة لها مكانة خاصة في قلوبنا.