كشف الألمانىوينفريد شايفر مدرب فريق بنى ياس الإماراتي، المشهور بعميد مدربى الخليج، كواليس اقترابه من تولى تدريب فريق الأهلى قبل أن يتولى الهولندى مارتن يول زمام القيادة حينها، مؤكدًا إنه كان على بعد خطوة من تدريب المارد الأحمر إلا أن المفاوضات توقفت عند اللحظة الأخيرة.
قال شايفر فى تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة" عبر شاشة "أون تايم 2" إنه كان قريب من تدريب الأهلى، وأرسل المسئولون له نسخة من العقود، ثم توقفت المفاوضات بشكل مفاجئ ولا أعلم من المتسبب فى هذا التوقف، وبعدها تم التعاقد مع الهولندى مارتن يول لقيادة الفريق.
وعن أى الفرق يفضل أن يتولى تدريبها فى مصر، قالوينفريد شايفر: "لا يهم اسم الفريق الذى أفضل تدريبه فى مصر، لكن الأهلى هو رقم 1 فى الدورى حاليًا، وشاهدت مباراته الأخيرة أمام الزمالك، والأهم أن يكون الفريق الذى أتولى تدريبه يرغب فى النجاح مثل طموحى".
وأشاد شايفر بالدولى المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، مؤكدًا إن اللاعب يقوم بتطوير نفسه، لافتًا إلى أن استمراره مع الريدز سيكون أفضل خاصة فى ظل وجود يورجن كلوب فى القيادة الفنية وزميله ساديو مانى فى الملعب ، وتابع مدرب منتخب الكاميرون السابق أن الضغط الجماهيري كان من أسباب فشل منتخب مصر في أمم إفريقيا 2019، قائلا: "ازمة منتخب مصر في بطولة إفريقيا الأخيرة هي غياب الروح القتالية عن اللاعبين على أرض الملعب والاستهانة بالمنافس".
شايفر من مواليد أكتوبر 1950 وكان قد بدأ مشواره التدريبي مع فريق كارلسروه عام 1987 واستمر معه حتى 1998 ثم انتقل إلى فريق شتوتجارت لموسم واحد ولم يحقق اى انجاز ومن بعده تولى مهمة تدريب فريق بروسيا برلين في الفترة من 1998 وحتى 2000، وفي عام 2001 تولى شايفر تدريب منتخب الكاميرون وتوّج معه بلقب بطولة الأمم الأفريقية 2002.
شارك بعدها شايفر مع المنتخب الكاميرونى فى كأس العالم للقارات عام 2003 ووصل للنهائى وخسره ضد فرنسا صاحبة الملعب بعد وقت اضافى كما أنه تغلب فى البطولة ذاتها على البرازيل بطل العالم وتركيا صاحبة برونزية كأس العالم 2002 التى شاركت بكامل نجومها فى البطولة.
استمر شايفر مع الكاميرون إلي عام 2004 وخرج من بطولة أمم أفريقيا فى ذلك العام على يد نيجيريا من دور الـ8 لتخسر معه الكاميرون اللقب الذى حافظت عليه لبطولتين على التوالى واقيل شايفر فى عام 2005 لسوء النتائج فى تصفيات كأس العالم 2006 والتى فشل الكاميرون فى التأهل لها، لينتقل بعدها شايفر لتدريب الأهلى الإماراتى لمدة 3 سنوات، وكان أبرز انجازاته معه هو الحصول على لقب الدورى العام 2006 بعد غياب 20 عام عن اللقب، ثم أقيل عام 2008 لسوء النتائج.
تولي شايفر بعد ذلك تدريب العين الاماراتى خلفاً لبرونو ميتسو وفشل لمدة موسمين فى الحصول على الدورى الإ أنه نجح فى الحصول على الكأس عام 2008 ثم اقيل فى نهاية 2009 لسوء النتائج ايضًا ثم اتجه لتدريب فريق رافان باكو الأذربيجاني من 2010 حتي 2011 ولم يحقق معهم شيء، ليرحل لتدريب منتخب تايلاند الذي لم يحقق معه أي بطولة ايضًا، ثم انتقل شايفر إلي قيادة موانغ تونغ يونايتد الذي فشل معه كذلك في التتويج بالبطولات، وبعدها ذهب المدرب الألماني لتدريب منتخب جامايكا الذي حقق معه بطولة كاريبيان عام 2014.